فقد تشرين الكثير من حظوظه ببلوغ نهائي الكأس وتحقيق حلم جماهيره بالتتويج باللقب للمرة الأولى، وجاءت الخسارة غير المتوقعة والقاسية أمام ضيفه الوثبة صفر/2 لتشق صفوف البحارة وتهدد سفينتهم بالغرق بعد الشتائم التي وجهت للمدرب واللاعبين من بعض الجماهير، وستكون الساعات القادمة حافلة بالكثير من الأخبار والشائعات فيما يخص الكادر الفني وفسخ عقود لبعض اللاعبين، وإلى أن تتكشف الأمور بشكل نهائي يبقى السؤال من يتحمل مسؤولية خسارة تشرين أمام الوثبة في ذهاب نصف نهائي الكأس وهل تشرين ظلم نفسه أم إنه تعرض للظلم؟.
طاقم تحكيم دولي
أدار اللقاء طاقم تحكيم دولي بقيادة الحكم محمد قناة للساحة وساعده عبد السلام حلاوة ورامي طعان ومازن الغايب حكماً رابعاً، وراقب المباراة إدارياً ممدوح علي ومقيماً للحكام زياد علولو.
احتسب الحكم 5 دقائق وقت بدل ضائع بالشوط الأول و7 دقائق بالشوط الثاني.
وتم رفع البطاقة الحمراء مرتين للاعبي تشرين محمد مالطا لنيله إنذارين (23، 24) وعبد الرزاق محمد (57، 68)، على حين رفعت البطاقة الصفراء لكل من نديم صباغ وخالد المبيض (تشرين) وأدهم غندور(الوثبة).
تشكيلة الفريقين
تشرين: أحمد مدنية، نديم صباغ، حسن أبو زينب، عبد الرزاق المحمد، عمر ريحاوي، أحمد الدالي (علي زكريا)، زكريا العمري (عبد الهادي حنبظلي)، خالد المبيض(محمد أسعد)، محمد مالطا، محمد حمدكو (نصوح نكدلي)، دي أوليفيرا (أحمد العمير).
الوثبة: حسين رحال، جابر خطاب (أدهم غندور)، معتصم شوفان، برهان صهيوني، سعيد برو(علي الصارم)، أنس بوطة (علي حلوي)، مؤنس أبو عمشة (سليمان رشو)، محمد كروما، محمد قلفاط (محمد عيسى)، إبراهيم العبد الله، محمود يونس.
لقطات من المباراة
حمّل جمهور تشرين وكوادره حكم اللقاء خسارة اللقاء وبرروا ذلك بأن البطاقة الصفراء الثانية للمالطا غيرت مجرى اللقاء.
انقسم جمهور تشرين بين راض عن أداء فريقه وغير راض وأن قرارات الحكم كانت بمحلها.
تصدرت قرارات الحكم المشهد العام للمباراة ويبقى التقييم للمختصين.
طالبت كوادر تشرين بركلة جزاء لفريقهم بالشوط الثاني عندما قطع أحد المدافعين الكرة بيده قبل وصولها لرأس نديم صباغ.
استنكر الكثير من عشاق تشرين محاولة البعض والتحريض على الانسحاب من المباراة.
توقفت المباراة لحوالي ست دقائق عند إعلان الحكم طرد المالطا وتعرض الحكم لانتقاد اللاعبين ونال نديم صباغ بطاقة صفراء نتيجة الاعتراض، وغادر الملعب كرد فعل على قرار الطرد واحتجاجاً على ما رآه من ظلم لفريقه.
تعرض مدرب تشرين عمار الشمالي لانتقاد البعض من جمهور تشرين وطالبوه بالاستقالة.
قام بسام زراوند رئيس تنفيذية اللاذقية بالنزول إلى أرضية الملعب لتهدئة النفوس واستكمال اللقاء.
غادر الشمالي المشالح عقب نهاية المباراة بدقائق وبدأت شائعات استقالته بالانتشار.
رغم تقدمه بالسن كان الصباغ من أفضل اللاعبين باللقاء وشارك مع فريقه طوال المباراة.
طالب البعض بعودة طارق جبان لقيادة البحارة.
رافق الوثبة جمهور قليل شجع فريقه طوال المباراة وكان عاملاً أساسياً ومؤثراً لتحقيق الفوز واحتفل الجمهور واللاعبون بالفوز بعد المباراة.
كاد أنس بوطة يسجل هدفاً ثالثاً لو وفق بإحدى الكرات.
زيادة الغلة
أكد فراس معسعس مدرب الوثبة أن فريقه أضاع فرصة زيادة الغلة وأنه كان بالإمكان تسجيل أهداف أخرى وأضاف: قدمنا مباراة كبيرة أمام فريق كبير وبطل للدوري لثلاثة مواسم متتالية، تشرين لم يكن بيومه اليوم ولو استغللنا الفرص التي سنحت لنا لكانت النتيجة أكبر، طالبت اللاعبين بمواصلة الهجوم بالشوط الثاني للحفاظ على التقدم وعدم التراخي أو الاستهتار، أما تأهلنا للنهائي فلم يحسم لأن هناك جولة ثانية وهي الأهم بحمص.