رياضة

المدرب شكر: نتائجنا مخيبة للآمال والمدرب خافيير انفعالي

| الوطن

قدم المدرب جورج شكر الكثير للسلة السورية ابتداء مع الأندية المحلية حيث قاد العديد منها، وكانت نتائجه مقبولة وانتهاء بقيادته للمنتخبات الوطنية بأغلبية فئاتها منذ سنوات لكن نهايته لم تكن سعيدة ولا تليق بمدرب وطني قدم الكثير بعدما تم استبعاده بطريقة لا تليق بمدرب كبير.

«الوطن» التقته وأجرت معه الحوار التالي:

• ما رأيك بنتائج منتخبنا الوطني في التصفيات الآسيوية؟

بصراحة نتائج منتخبنا في النهائيات الآسيوية والتصفيات العالمية كانت مخيبة لأمال الجميع، والمخيب أكثر هو الأداء غير المتوقع من جميع اللاعبين في جميع اللقاءات، لذلك جاءت الخسائر مؤلمة وقاسية.

• بصفتك مساعداً للمدرب هل كان في الإمكان أفضل مما كان بالنسبة لنتائج المنتخب؟

طبعاً في الحقيقة كان بالإمكان أفضل مما كان، قد يكون المعني الأول في هذه المرحلة هو الجانب الفني المسؤول عنه الكادر الفني، ولكني أعتقد أنه علينا الهدوء في دراسة أسباب الخسارات، والأداء السيئ، ومن ثم يمكن توصيف الحالة والأسباب بعيداً عن ردات الفعل، فنحن نريد الاستفادة من الخسارة وليس تدمير ما تبقى من أركان سلتنا هو الهدف.

• ما سبب استبعادك عن الجهاز الفني بهذه الطريقة غير الاحترافية؟

هذا ما لم أعرفه أن سبب إبعادي كان بسبب تقليص عدد أفراد البعثة أو لأسباب أخرى، بشكل عام كان يجب أن تكون الطريقة بشكل أفضل.

• ألم يتحدث معك أحد حتى الآن بخصوص هذا الموضوع؟

من المؤسف بالنسبة لي عدم تقديم أي سبب لهذا الإجراء حتى الآن، رغم ما تربطني من علاقة أعتقد أنها أكثر من جيدة مع جميع أعضاء الاتحاد.

• هل تعويضاتك المالية جيدة وهل حصلت عليها؟

قد يستغرب البعض من أني على مدار أكثر من عشر سنوات في خدمة المنتخب لم أتحدث في المقابل المادي لعملي في المنتخبات، ولم أرغب هذه المرة في طرح الموضوع لا قبل ولا خلال النوافذ، فلم يتم توقيع أي عقد معي أسوة بالمدربين الإسبان الذين تم تنظيم عقود لهم، رغم الوعد في أكثر من مناسبة بدفع تعويضات تتناسب مع الدعم المقدم لجميع مفاصل المنتخب الإدارية والفنية الوطنية ولكن لم أر أي شيء.

• هل صحيح أن المدرب الإسباني كان انفعالياً وفشل في كسب محبة اللاعبين؟

أنا من خلال العمل معه خلال فترة ليست بالقصيرة، المدرب الإسباني من الناحية الفنية جيد ويملك فكراً متطوراً وقدم أفكاراً تتناسب مع إمكانيات اللاعبين وهذا ما لمسه الجميع في النافذة الثانية لتصفيات كأس العالم، لكن مزاجه المتقلب وعصبيته الزائدة عن الحدود الطبيعية أثرا في علاقته ببعض اللاعبين، وهذا لم يخدم أهداف المنتخب في النافذة الثالثة، جميع اللاعبين والكادر كانوا حريصين أن يكون المدرب في أحسن علاقة وأفضل تركيز خلال المعسكر ورغم تجاوزهم عن بعض التصرفات، ولكنه كان متوتراً وغير راض عن عدة أمور حتى غير الفنية وهذا ما تتسبب في إحداث فجوة كبيرة بينه وبين لاعبي المنتخب.

• برأيك ما الحل لبناء منتخب منافس؟

هناك حلول عديدة لبناء منتخب عصري، بداية لابد من سماع رأي العديد من الخبرات الفنية بهدوء، من أجل اتخاذ الخطوات الصحيحة والسليمة وخاصة أنه لا استحقاقات قريبة للمنتخب، وهو ما يساعد في التخطيط الهادئ والسليم لإعادة بناء منتخب يلبي جزءاً من طموحات عشاق سلتنا في المرحلة المقبلة وخاصة أننا نمتلك كل مقومات التألق والعمل الصحيح.

• هل ثمة عروض جديدة لك الموسم القادم؟

لم ينته الموسم بعد وجرت العادة أن أغلب أنديتنا تعمل على الاستيقاظ مع بداية الموسم الجديد، وليس مع انتهاء الموسم على العموم، أنا في حالة إجازة مع عائلتي بعيداً عن أي كلام غير جدي وخاصة في هذه المرحلة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن