البوسعيدي أكد دعم بلاده لسورية ولإيجاد تآلف بين الدول العربية … المقداد لنظيره العماني: نرحب بالتقدم الحاصل بعلاقاتنا الثنائية

أكد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد على الأهمية التي توليها سورية لعلاقاتها مع سلطنة عمان، مرحباً بالتقدم الذي تم إحرازه في هذا المسار.

تأكيد الوزير المقداد جاء خلال اتصال هاتفي أجراه مع وزير خارجية سلطنة عمان بدر بن حمد البوسعيدي صباح أمس، حيث عبر وزير الخارجية والمغتربين عن الأهمية التي توليها سورية للعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين ورحب بالتقدم الذي تم إحرازه في هذا المسار في مختلف المجالات.

كما تناول الحديث حسب «سانا»، الأوضاع على الساحة العربية وآخر التطورات.

من جانبه أكد البوسعيدي سعي السلطنة الدائم لإيجاد تآلف وتفاهم بين كل الدول العربية ودعم سلطنة عمان لدور سورية، ومكانتها وأهمية استقرارها ووحدة أراضيها وأن تتخلص من أي تدخلات خارجية.

واتفق الوزيران على استمرار التواصل وبذل الجهود المشتركة، من أجل مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية لما فيه خير القضايا العربية، وتقدم الدول العربية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.

وزار البوسعيدي سورية نهاية كانون ثاني الماضي والتقى الرئيس بشار الأسد، والمقداد الذي وصف الزيارة حينها بـ«المفصلية والمهمة»، بدوره وفي رده على سؤال لـ«الوطن»، أكد وزير الخارجية العماني، أن اللقاء الذي أجراه مع الرئيس الأسد كان لنقل تحيات ورسالة سلطان عمان للقيادة السورية وللحكومة والشعب السوري الشقيق، والتأكيد خلال هذه الرسالة على أصالة العلاقات التي تربط بين البلدين والشعبين الشقيقين، وهي علاقات حضارية تاريخية حميمية.