إلى متى تستمر المهازل التحكيمية وظلم الأندية المجتهدة؟ وإلى متى سوف يذهب تعب وجهد فريق على مدار عام كامل بصافرة منحازة حولت الحق إلى باطل وظلمت شباناً كانوا يمنون النفس في تحقيق إنجاز تاريخي يسهم في تأهل فريقهم إلى دوري الدرجة الأولى بكرة القدم بفئة الشباب ومن هذه المقدمة ندخل على تفاصيل المباراة الحاسمة لنهائيات دوري الدرجة الثانية للشباب؟ والتي جرت عصر يوم الخميس الماضي وجمعت فريقي شرطة طرطوس ومورك، حيث صادرت صافرة الحكم فرحة لاعبي شرطة طرطوس الذين تقدموا بهدف الموهوب غيث هاشم من ضربة حرة مباشرة جميلة قبل أن يتعرض فريقه لهدفين كانا هدية من الحكم نفسه ساهما في نقل الفرحة لفريق مورك، وكانت جريدة «الوطن» شاهد عيان على تلك المهزلة وأمام أعين عضو لجنة الحكام الرئيسية. الحكم الدولي السابق محسن بسمة والذي اكتفى بالصمت وهو يسمع اعتراضات كوادر نادي شرطة طرطوس على هدفي مورك، وعندما اقترب أحد كوادر الرياضة في طرطوس من حكم اللقاء بين الشوطين وسأله عن هدف التعادل لـمورك وإن الخطأ كان لمصلحة لاعب نادي شرطة طرطوس قال له الحكم.. غلطنا ومنك السماح.
وبعد نهاية المباراة صرح لـ«الوطن» الكابتن غدير أسعد بقوله: ما حدث اليوم يسمى مهزلة تحكيمية وسرقة الفوز من فريقي وإهدائه لفريق مورك، ولقد كرهنا كرة القدم بسبب ما حدث معنا خلال هذه المباراة.