حالة من القلق والتخبط التدريبي تسيطر على جميع الفرق الحموية التي تستعد لمنافسات الدوري على اعتبار أن 6 فرق دخلت في مرحلة استعداد منذ أكثر من 20 يوماً، وكان الطليعة للدوري الممتاز والنواعير وشرطة وعمال حماة ومورك وخطاب لدوري الأولى.
وجميع هذه الفرق بفئاتها الثلاث تتجه للملعب الصناعي في مدينة الباسل الذي بات وحيداً لاستقبال جميع النشاطات بما فيها دوري البراعم الحموية، وإن الذي يزيد الطين بله هو الأجواء الحارة ومطالبة جميع الفرق لساعات أكثر برودة وتنحصر في ثلاث ساعات عصراً، الأمر الذي شكل ضغطاً كبيراً على الفرق بسبب قلة الساعات وتبادل الأدوار في فترة الظهيرة غير المرغوبة لجميع الفرق.
«الوطن» في حديثها مع وليد حداد مدير المدينة الرياضية ورئيس اللجنة الفنية لكرة القدم الحموية أكد أن أعمال الصيانة في الملعبين المعشبين الرئيسي والتدريبي أثر بشكل مباشر في تدريبات الفرق.
وتابع الحداد: لم نستطع معالجة الأمر بشكل سريع على اعتبار أن الصيانة تأثرت بالأجواء الحارة وقلة الماء ولم نجد حلاً إلا بالانفراد بالملعب الصناعي ريثما ننتهي من الصيانة.
وسمحنا لنادي الطليعة باستخدام مضمار الملعب الرئيسي للتدريب من دون الدخول للميدان في تمارين محدودة، ومن المؤكد أن صيانة أرضية الملعب ستنتهي مع نهاية الأسبوع وسنعطي الطليعة ساعات إضافية للتدريب على اعتبار أن الدوري الممتاز بات قريباً.
وبالنسبة للملعب التدريبي قد يحتاج لوقت أطول للانتهاء من العمل فيه ولو كان الملعب الصناعي مزوداً بأضواء كاشفة لكان الأمر أكثر سهولة بالنسبة للفرق، وعلى العموم نقف على مسافة واحدة من الجميع مع تساهلات أكثر للطليعة الممثل الوحيد للمدينة في الدوري الممتاز.
المهندس مهند خباز مدير مكتب المنشآت الرياضية أكد أن عملية الصيانة قد تنتهي في وقت قريب بالنسبة للملعب الرئيسي بعد قيام الشركة المعنية بالصيانة بتهوية التربة لفترة طويلة وإعادة تعشيب مساحات واسعة متضررة وخاصة في وسط الميدان وفي منطقتي الصندوق وبات الملعب بصورة مميزة وسيكون جاهزاً لاحتضان مباريات الدوري في وقته المحدد.