رياضة

المدينة الرياضية في دير الزور حلم فهل ستجد النور؟

| دير الزور- جمال العبد الله

المدينة الرياضية في دير الزور حلم الرياضيين، بدأت منذ ما يقارب ثلاثة عقود، وقامت شركة الانشاءات العسكرية المنفذة (402) بالمشي بخطا ثابتة لتنفيذ ما يقارب 40 بالمئة من العمل المتفق عليه مع الاتحاد الرياضي العام، ولعل الظروف التي مرت بها البلاد منذ اثني عشر عاماً حالت دون استكمال تنفيذ هذه المنشأة الضخمة التي تعتبر حلم ومتنفس الرياضيين على مر السنين.

عموماً الواقع الحالي يفرض على القائمين على العمل الرياضي التحرك لإعادة ربيع الحياة إلى المدينة وهو ما فعلوه كما أفادنا مسؤول المنشآت في اللجنة التنفيذية بدير الزور لاستكمال العمل الفعلي ولتنفيذ تفاصيله الكبيرة وهي تشمل ملعباً رئيسياً وثلاثة ملاعب احتياطية تدريبية كما تضم المدينة صالات لألعاب القوة ومضماراً دولياً لألعاب القوى كما تحتوي على خدمات ومشالح تلبي طموح الرياضيين.

تحرك جدي

وعن الواقع توجهنا إلى مسؤول المنشآت الرياضية في اللجنة التنفيذية بدير الزور نصر الحميدي لسؤاله عن واقع المدينة، وهل سيبقى صرحاً جامداً دون حياة فأجاب:

لدينا مخططات المدينة التي تضم الخزان والصحن والمدرجات ولا نعلم عن واقع الصرف الصحي وهل هو منفذ أو لا والإجابة نجدها لدى الشركة المنفذة وهي شركة الإنشاءات العسكرية 402 مكتب الدراسات والتنفيذ.

وعندما سألنا المهندس أيمن الخطيب قال:

أتوقع أن الصرف منفذ والإجابة لدى مكتب المنشآت في شركة الإنشاءات العسكرية ويضيف الحميدي: إننا تحركنا بشكل جدي نحو المدينة الرياضية وخصوصاً في استثمار منحة الاتحاد الدولي ونتمنى أن يصيبنا جزء من هذه المنحة لتعشيب أرضية المدينة الرياضية ووضعها في الاستثمار في أقرب فرصة عندما تعود الحياة لملاعبنا الخضراء بدير الزور.

ملاعب ومنشآت برسم المعنيين

تعتبر دير الزور من أفقر المدن بالمنشآت الرياضية على الرغم من مشاركاتها والحضور في جميع الألعاب وعلى الدرجات كافة وتحتوي على ملعب ومدينة الباسل الكروية التي تضم الملعب الرئيسي وملعبين احتياطيين كما تضم الصالة الرياضية وفندق الرياضيين التي عاثت فيها الأيدي الغادرة وتحولت إلى هيكل على العظم، كما تضم منشأة نادي الفتوة الترابية والتي لا تصلح للخيول كما تضم منشأة الفتوة واليقظة والعمال، ويوجد مسبح الأسد الدولي ومنشآت في الريف لأندية الميادين والبوكمال والعشارة وصبيخان وبقرص وهي لا تلبي الطموح وخصوصاً ملعب ومنشأة المياذين التي تحتاج الى رعاية وفرش للعشب الطبيعي أو الرول، كما تضم منشآت نادي مو حسن التي أصبحت جرداء وبخبر كان.

لذلك كان لزاماً على المعنيين في الرياضة والقيادة السياسية أن تصب كل اهتمامها لإعادة ربيع الحياة للمدينة الرياضية وخصوصاً أن هناك منحة مقبلة لإعادة تشييد عشرة ملاعب ضمن منحة الاتحاد الدولي وهي ضرورة مهمة للرياضة وكرة القدم الديرية.

وأخيراً

المنشآت الرياضية هي العصب التي تتحرك فيه أقدام اللاعبين وأهمية وضع الملعب الرئيسي في المدينة الرياضية بالتنفيذ بالرول الطبيعي وهو أقل ما يتمناه أبناء دير الزور وخصوصاً أن الملاعب جميعها باتت من العشب الصناعي الذي يدمر ويحرق المواهب الكروية.

ومن الضرورة بمكان توافر ملعب مناسب يعمل على إبراز مواهب ومهارات اللاعبين وملعب المدينة الجديدة يقع في موقع متميز على طريق دير الزور دمشق ومقابل لجامعة الفرات ويجاور مشفى الأسد وسادكوب، فهل يجد هذا النداء آذاناً مصغية مع تقديرنا لجهود القيادة السياسية والرياضية ممثلة بالرفيق رائد الغضبان أمين فرع الحزب والمحافظ القاضي فاضل النجار وأعضاء مجلس الشعب والدور المهم لرصد المبالغ ووضع المدينة الرياضية في الخطة المستقبلية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن