الرفاعي لـ«الوطن»: يوقف الاغتيالات والخلل الأمني … طفس خالية من الدواعش والجيش يدخل المدينة لتمشيطها

أكد أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي، دخول الجيش العربي السوري إلى مدينة طفس بريف درعا الغربي لإجراء عمليات تفتيش وتمشيط بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار على المحاور الجنوبية والجنوبية الغربية، وذلك بعد أن باتت المدينة خالية من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي.

وفي تصريح لـ«الوطن»، ذكر الرفاعي أن الاتفاق الذي حصل بحضور وجهاء المدينة والجانب الروسي تم البدء بتنفيذه منذ صباح أمس.

وأوضح الرفاعي، أن طفس كان يوجد فيها دواعش أجانب وقد أخرجهم منها الأهالي وحصل الاتفاق مع الدولة، حيث أكد أهالي المدينة استعدادهم للدفاع عن الوطن، موضحاً أن الحالة الاجتماعية في درعا هي في الاتجاه الصحيح والحالة الأمنية تسير نحو الأفضل، وأشار إلى أن الدواعش الذين كانوا يوجدون في طفس يتبعون للزعيم العسكري لتنظيم داعش المدعو أبو سالم العراقي الذي فر الأسبوع الماضي من طفس وتم القضاء عليه من قبل الجهات الأمنية المختصة خلال عملية أمنية نوعية نفذتها في بلدة عدوان بريف درعا الغربي، مؤكداً أن مصير الدواعش الذين خرجوا من طفس سيكون لهم المصير نفسه الذي لاقاه أبو سالم العراقي.

وأضاف: «طفس اليوم خالية من الإرهابيين الغرباء، ولكن هناك بعض المسلحين من أبناء المدينة لكنهم غير متشددين مثل الدواعش ويمكن إجراء عملية تسوية أوضاع لهم.

ولفت الرفاعي إلى أن هذا الأمر يوقف مسلسل الاغتيالات وحالة الخلل الأمني التي كانت موجودة، والأهالي مقتنعون بأنه يجب أن يعودوا إلى حياتهم الطبيعية وأعمالهم والوطن للجميع.

وسبق أن جرت في العام الماضي عملية التسوية الخاصة بأبناء محافظة درعا وشملت المناطق التي كان يتواجد فيها إرهابيون ومسلحون ومن ضمنها طفس، ولكن تبقى في بعض المناطق بقايا إرهابيين ومسلحين وتحصل بين فترة وأخرى خروقات لحالة الأمن والاستقرار من قبل هؤلاء.

وتعمل الجهات المختصة على معالجة تلك الخروقات، وتتخذ إجراءات من شأنها الحؤول من دون تكرار حدوثها.