وفد آخر من الكونغرس الأميركي يصل إلى تايبيه .. بكين: الحزب الجديد في تايوان يقدم مساهمات إيجابية
| وكالات
أكد المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان التابع لمجلس الدولة الصيني ما شياو قوانغ أمس الأحد أن الحزب الجديد في تايوان قدم مساهمات إيجابية في تعزيز التنمية السلمية للعلاقات عبر مضيق تايوان ودفع إعادة التوحيد السلمي للوطن الأم.
في حين وصل وفد من الكونغرس الأميركي إلى تايوان أمس الأحد في زيارة لم يعلن عنها مسبقاً، وذلك بعد 12 يوماً على زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إلى الجزيرة والتي أغضبت الصين.
ونقلت «شينخوا» عن قوانغ قوله في تصريحات رداً على سؤال حول احتفالات الحزب الجديد بالذكرى الـ 29 لتأسيسه: إن الحزب الجديد تبنى موقفاً واضحاً بشأن تعزيز إعادة التوحيد السلمي عبر مضيق تايوان منذ تأسيسه وأيد بحزم مبدأ «صين واحدة» وعارض بشدة استقلال تايوان.
وأضاف: نعتقد أن الحزب سيلعب بالتأكيد دوراً مهماً في العلاقات عبر المضيق خلال الأيام المقبلة على أساس الالتزام بمبدأ صين واحدة ونحن على استعداد لمواصلة العمل مع الأشخاص أصحاب البصيرة على الجزيرة ومن بينهم الحزب الجديد لتحقيق إعادة التوحيد الوطني.
وعلى خط مواز قال المعهد الأميركي في تايوان، الذي يعتبر بمنزلة سفارة واشنطن في تايبيه، في بيان نشر تزامناً مع هبوط طائرة وفد من الكونغرس الأميركي في مطار العاصمة التايوانية: السناتور إد ماركي والنائب جون غاراميندي والنائب آلان لوينثال والنائب دون بيير والنائبة أوموا أماتا كولمان ريدواغن سيزورون تايوان من 14 إلى 15 آب 2022، في إطار زيارة أوسع إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وأضاف البيان: إن الوفد، الذي يضم 4 ديمقراطيين وجمهورية عن ساموا الأميركية، سيلتقي كبار قادة تايوان لمناقشة العلاقات بين الولايات المتحدة وتايوان والأمن الإقليمي والتجارة والاستثمار وسلاسل التوريد العالمية وتغير المناخ وغيرها من القضايا المهمة ذات الاهتمام المشترك.
وأشادت وزارة الخارجية التايوانية بزيارة الوفد باعتبارها مؤشراً آخر على دفء العلاقات بين تايبيه وواشنطن، قائلة: «هذه الخطوة تظهر صداقة لا تخشى تهديدات الصين وترهيبها، وتسلط الضوء على دعم الولايات المتحدة القوي لتايوان».
ووفق البيان، فإن الوفد سيلتقي رئيسة تايوان تساي إنغ ون وسيحضر مأدبة يقيمها وزير الخارجية جوزيف وو.