وزير الاتصالات يفتتح مركز اتصالات الزبداني بسعة4000 خط هاتف و512 بوابة قابلة للتوسع

قال وزير الاتصالات والتقانة إياد الخطيب خلال افتتاحه أمس مركز اتصالات الزبداني: إن المركز خرج عن الخدمة عام 2013 نتيجة تعرضه للتدمير والسرقة والحرق بشكل كامل مع شبكاته الرئيسية والفرعية، لافتاً إلى أن عملية إعادة تأهيل المركز بدأت بالعام 2020. وتم الانتهاء من تأهيل البناء في 2021 وبعدها بدأت عمليات التجهيز الفنية.

وبين أن خدمات المركز تنطلق كمرحلة أولى بسعة 4000 خط قابلة للتوسع وفق الحاجة وأنه تم البدء بتشغيل الشبكة الرئيسة والفرعية ابتداء من ساحة الزبداني وستتوسع لتشمل كل أنحاء المدينة من أجل استكمال العمل والانتهاء منه وإيصال الخدمة إلى جميع السكان.

وأشار الخطيب إلى أنه تم تخصيص 256 بوابة إنترنت ستتم توسعتها إلى 1256 بوابة ADSL خلال فترة قصيرة لتلبية الطلب على خدمات الإنترنت، مؤكداً أن الوزارة وكوادرها الفنية في الشركة السورية للاتصالات عازمة على إعادة المراكز الهاتفية التي خرجت عن الخدمة وفق الإمكانات المتاحة.

بدوره توجه محافظ ريف دمشق صفوان أبو سعده بالشكر لأهالي مدينة الزبداني، مثمناً الجهود التي بذلتها وزارة الاتصالات والتقانة ممثلة بالشركة السورية للاتصالات لإعادة تأهيل المركز وتأمين خدمات الاتصالات الحيوية للمواطنين.

وبين المدير العام للشركة السورية للاتصالات سيف الدين الحسن أن الفرق الفنية للسورية للاتصالات استطاعت أن تعيد مركز اتصالات الزبداني للخدمة بعد سنوات من العمل أعادت خلالها المراكز المرتبطة به للخدمة، مشيراً إلى أن السعة السابقة للمركز قبل تدميره وصلت إلى 21000 رقم و3200 بوابة، موضحاً أن كلفة إعادة المركز للخدمة وصلت إلى 3 مليارات ليرة سورية.

مدير مركز اتصالات الزبداني عدنان دياب بين في تصريح لـ«الوطن» أن المركز يعتبر مركزاً رئيسياً وتتبع له فنياً وإدارياً مراكز الهاتف في كل من الروضة ومضايا وسهل مضايا وسرغايا وبلودان وعين حور، وبالتالي فإنه بعودة المركز تعود كل الخدمات التي كان يقدمها المركز لهذه المراكز إضافة لقاطني مدينة الزبداني.

وقال دياب: إنه تم تركيب المقسم بسعة 6 آلاف رقم هاتفي فعل منها 4 آلاف رقم بشكل فوري ومؤقتاً تم تفعيل 256 دارة إنترنت بشكل تجريبي وسيتم التزود بهذه الدارات قريباً بما يكفي قاطني المدينة.

ووفقاً لدياب سيتم توصيل الخدمة لجميع المشتركين مصلحياً حسب توافر الإمكانية الفنية، لافتاً إلى أن الأولوية بالتخديم ستكون للمناطق المأهولة بالسكان، مبيناً أنه تم إبرام عقد مع متعهدين لإنجاز الأعمال المدنية لإصلاح وصيانة شبكة الهاتف الرئيسية والفرعية للمقسم بقيمة 250 مليوناً، وقد بوشر العمل بها قبل 15 يوماً وتستمر مدة سبعة أشهر.

رئيس مجلس المدينة باسم دالاتي قال في تصريح لـ«الوطن» إن عودة مركز الهاتف للعمل مهم جداً لقاطني المدينة، موضحاً أنه سيبدأ بتخديم حي المحطة فور التدشين وذلك بعد أن تم الانتهاء من تمديد الكوابل الأرضية للحي، فعدد سكانه يصل إلى 8 آلاف نسمة وهو من الأحياء التي لم تتعرض للدمار وتتركز فيه أغلب الدوائر الحكومية في المدينة، لافتاً إلى أن التمديد سيشمل كامل مساحة المناطق المأهولة خلال الفترة القادمة التي يقطنها أكثر من 20 ألف نسمة.