عربي ودولي

كشف عواقب إلغاء النسخة الثالثة منها … زلاوفينن: موسكو وواشنطن قد تصبحان دون معاهدة «ستارت»

| وكالات

توقع رئيس مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية غوستافو زلاوفينن بقاء موسكو وواشنطن في عام 2026 دون معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية إذا استمرت العلاقات بينهما على ما هي عليه اليوم.
ووفقاً لوكالة «نوفوستي» قال زلاوفينن في تصريح أمس الاثنين: إذا استمر الوضع الذي نعيشه اليوم حيث لا توجد اتصالات رفيعة المستوى بين موسكو وواشنطن فعندئذ قد نواجه مثل هذا الموقف أي عدم وجود معاهدة، معرباً عن أمله في الوقت نفسه بألا يحدث ذلك.
وحسب موقع «روسيا اليوم» أعلن زلاوفينن أن وقف سريان المعاهدات النووية بين روسيا والولايات المتحدة، والتخلي عن القيود المفروضة على الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، قد يؤدي إلى سباق تسلح جديد بين الدولتين.
وقال: أعتقد أن الأمر متروك لكل دولة لتقرر بنفسها ما ستفعله بترساناتها النووية، ما إذا كانت ستعود إلى السقف المحدد أو ستباشر في زيادة عدد هذه الأسلحة، ولكن رغم ذلك أعرب عن اعتقاده، بأن قيام موسكو وواشنطن لاحقاً بتكديس الأسلحة النووية يمكن أن يؤدي إلى سباق تسلح جديد بين القوتين العظميين، وهو أمر خطير للغاية.
وأعرب زلاوفينن عن أمله في ألا يحدث ذلك، قائلاً: لكنني آمل أيضاً أنه إذا حدث ذلك، ولم تعد هناك ستارت-3، فعلى الأقل ستحافظ كل من الدولتين على القيود الحالية، لافتاً إلى أنه وخلال ذلك، لن يتم إجراء عمليات تفتيش متبادلة، ما يعني أنه لن يكون بمقدور أي من الطرفين التأكد من التزام الطرف الآخر بهذه القيود.
يشار إلى أن معاهدة «ستارت-3»، هي المنظومة الوحيدة المتبقية بين الولايات المتحدة وروسيا في مجال مراقبة الأسلحة النووية، وتم تمديدها قبل فترة لمدة خمس سنوات، وتنتهي في عام 2026.
وبدأت روسيا والولايات المتحدة بالاتفاق على معايير معاهدة مستقبلية بشأن الحد من الأسلحة النووية، لكنهما قطعتا الحوار بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن