أقام مجلس إدارة نادي الحرية مؤتمراً صحفياً موسعاً للحديث عن آخر المستجدات التي طرأت خلال فترة عمل المجلس الذي تسلم مهامه منذ 10 أشهر تقريباً، وتركز النقاش حول كرة القدم والسلة والجانب المالي والاستثماري والإعلامي والصعوبات التي تواجه العمل، وأكد رئيس النادي الأستاذ نزار وته أنه لا يوجد أي تحفظ حول طرح الأسئلة من وسائل الإعلام الحاضرة وذلك لنصل إلى مؤتمر صحيح وشفاف وفي حال وجود تقصير نتمنى الإشارة إليه.
لست دكتاتوراً
رئيس النادي أشار إلى أن مجلس الإدارة تسلم مهامه منذ 29 /9/ 2021 وتم اختيار الأعضاء من قبله بناءً على اقتراحه والصلاحيات المطلقة التي منحت له، والجميع يعيش كأسرة واحدة وهناك انسجام وتفاهم ولا يوجد أي خلافات، ونحن فريق عمل واحد ولست دكتاتوراً في عملي كما يصف البعض وأنا لا أتدخل إلا في حال وجود سلبيات فقط.
أرقام وظروف
حول كرة القدم أكد رئيس النادي نزار وته أن فريق الحرية وصل إلى المباراة النهائية الموسم الماضي لكنه لم يوفق أمام المجد نتيجة سوء الحظ، وهذا الموسم نحن جادون في العودة للدوري الممتاز بكرة القدم وسنعتمد على أبناء النادي الموجودين أصحاب عقود الرعاية والمواهب الشابة وسنجري بعض التعاقدات مع 4 أو 5 لاعبين خبرة، حاولنا التعاقد مع عدد من اللاعبين لكنهم طلبوا أرقاماً خيالية ونحن لا قدرة لنا على ذلك وخاصةً أن ظروفنا المالية صعبة جداً ولا نملك المال الوفير.
تعاقدات ومشاركة
كل ما استطعنا فعله هو التعاقد مع أحمد عبد اللـه وعبد الباسط بستاني وعمر مشهداني وهناك مفاوضات مع مهاجم من خارج محافظة حلب وكل ما يفيد ويلزم الفريق سنقدمه له بحسب إمكاناتنا المتاحة، هناك لاعبون من أبناء النادي موزعون على الأندية السورية بعدد كبير وهذا شيء واضح لكن مطالبهم كبيرة جداً، ونحن عاجزون عن إيجاد المال لجلبهم، وتم تثبيت المشاركة في بطولة كأس الصحفيين بناء على طلب المدرب وهي محطة جيدة لاختبار الفريق.
اعتذار وذمم
هناك لغط حول عدم المشاركة في مسابقة كأس الجمهورية وقد أجرينا مزايدة علنية للمباراة مع أهلي حلب لكن مدرب الفريق تقدم لنا بكتاب عدم الجاهزية، وبعد دراسة قررنا رفع كتاب لاتحاد الكرة بالاعتذار عن المباراة كما فعل نادي الحرجلة وخاصةً بعد ورود كتاب اتحاد كرة القدم حول ضرورة سداد الذمم المترتبة علينا قبل مباراة الأهلي، وحيث لا نملك المال ولا يمكننا مواجهة جارنا بمجموعة لاعبيه التي تعتبر الأفضل على مستوى القطر وستكون بذلك الفرص غير متساوية.
دورات وتعيين
يجب الاهتمام بفرق القواعد والفئات العمرية وسنعمل على إجراء دورات تدريبية متقدمة من خلال الاستعانة بأحد المحاضرين وجلبه إلى حلب وتحضير فريق من المواهب ليكونوا مستقبل النادي عبر تعيين مدرب خاص لهم ودعمهم بشكل مطلق، وللأسف نادي الحرية لا يملك مدربين بدليل عدم وجود أي منهم ضمن الأندية السورية ووحده محمد اسطنبلي يعمل في البحرين.
ثقة
كان لدينا ملاحظات كثيرة على المدرب مصطفى حمصي لكن بوضعنا الحالي تم تجديد الثقة له في ظل أزمة مالية نعيشها، وهو اجتهد الموسم الماضي لكنه لم يوفق مع الفريق وعمل كل ما يستطيع ضمن الإمكانات، وهذا الموسم لدينا ثقة به وبلاعبينا من أجل تحقيق حلم الصعود للدوري الممتاز.
إشاعات وصلاحيات
كمجلس إدارة نعمل بعيداً عن الضوضاء والإشاعات حول إقالة مجلس الإدارة وقررنا عقد مؤتمر صحفي حتى نوضح بعض الأمور ونحترم قرار القيادة ولسنا متمسكين بالكراسي، ومن الممكن أن ننجز بعض المشاريع التي خططنا لها ومن ثم نخرج بقرار ولكنه سيكون في وقت مناسب، وكرئيس نادٍ أمنح صلاحيات مطلقة لكل الأعضاء ولا أتدخل في عملهم.
وضع غريب
كرة السلة في النادي هي قمة المشاكل وكان لدينا طموح باحتلال أحد المراكز الأربعة في الدوري لكن لم نوفق بذلك وكنا أبطال مرحلة الذهاب لفريق تحت 19 سنة وقد خسرنا جميع مبارياتنا في مرحلة الإياب بموقف غريب، ووردنا من اللاعبين تدخل بعض الأشخاص وتم تحريضهم بعدم الفوز من خلال ما وصلنا، وهناك أناس يعملون ضد النادي وهم خارج القطر فيما تمكنا من الصعود لدوري الدرجة الأولى للسيدات والنادي يعيش وضعاً غريباً جداً.
نقص موظفين
كوادر النادي من موظفين محدودة جداً ولا يوجد لدينا إلا محاسب واحد ونمتلك جهاز كومبيوتر فقد وكل ذلك سببه عدم توافر المال فلا يوجد قسم أرشيف ولا تنظيم ومن ثم نجد من يهاجمنا ونحن لا نملك شيئاً، باب الإدارة مفتوح للجميع لكن لا أحد يأتي إلينا وليس لدينا تحفظ على أحد بالمقابل النادي ليس جمعية خيرية كما يظن البعض.
تخفيض واعتذار
نعمل على رفع القيمة المالية للاستثمارات وديون النادي كانت 439 مليوناً حين تسلمنا مهامنا وتم تخفيضها حتى 51 مليوناً فقط من خلال سداد الذمم المتراكمة منذ سنوات على النادي، وبما يخص الجانب الإعلامي فنحن نستحق علامة الصفر ونبحث عن تعيين مكتب إعلامي والتقصير سببه عدم وجود المال ونعتذر من جماهيرنا.