تلقت «الوطن» شكوى خطية من أهالي قرية شباط التابعة لمنطقة طرطوس جاء فيها: تبعد القرية عن مدينة طرطوس نحو 20 كيلو متراً ونعاني في الذهاب إليها والعودة منها رغم وجود 5 ميكروباصات مسجلة على خطها والسبب يعود لإلزام الميكروباصات الخمسة بالمرور أولاً لقرية مجاورة لقريتنا واسمها (قلع الصويري) لجلب ركابها علماً أنها تتبع لبلدة حمين ومنطقة الدريكيش وعدد سكانها لا يصل إلى ربع سكان قريتنا ما يعني ذهاب المقاعد وحرماننا منها معظم الأوقات وخاصة في الفترة الصباحية التي يتكدس فيها الناس بالمقاعد ويتأخر معظمهم عن دوامهم وعملهم.
ورداً على هذه الشكوى يقول عضو المكتب التنفيذي المختص حسان ناعوس:
بالفعل يعمل على الخط المذكور خمسة ميكرو باصات، ولكن من راسلكم نسوا أن الخط ووفقاً لدفتر الميكروباصات اسمه (طرطوس قلع الصويري شباط)، وقد تقدم أهالي قرية قلع الصويري ممثلين بالمختار وأعضاء من مجلس بلدة حمين وفقاً لتابعية القرية والفعاليات الأخرى بشكوى للمحافظ يعرضون فيها أن الميكروباصات العاملة على خطهم رفضت الدخول إلى قريتهم وباتوا ينزلون الركاب على مفرق القرية الذي يبعد عن بيوتهم نحو 1.5 إلى 2 كم وباتوا يمشون تلك المسافة متحملين البرد والشمس أو يدفعون آلاف الليرات للسائقين للدخول إلى قريتهم وعلى الخطوط المخصصة ميكروباصات للعمل عليها.
وبمتابعة الأمر أحلنا الموضوع لشرطة كراج الانطلاق التي تفقدت دفاتر السائقين وتبين صحة الادعاء بأن سرافيس الخط لا تنفذ عملها على المحاور والطرق الواردة بدفاتر السائقين، وكان أن تم إلزامهم بالعمل على الخط الفعلي للميكروباصات بعد أن تم التواصل مع رئيس بلدة حمين والاتفاق معه على ضرورة ختم دفاتر السائقين في نقطة معينة بقرية قلع الصويري.
وبخصوص مرور ميكروباصين فقط لقرية قلع الصويري من الباصات الخمسة قال: سنصل إلى وقت كل منهم يتنصل من العمل ومن الركاب ويقول ليس دوري بالعمل هذا اليوم وتخرج قرية من الخدمة بوسائل النقل.
ولكن يبدو أننا إن طبقنا القانون ولم ننحز لطرف دون آخر سنتهم دائماً بأننا (خلف الموضوع).
وضعنا هذا الرد بين أيدي أهالي قرية شباط وفرقة الحزب فيها فأكدوا أن المعاناة سوف تستمر إذا بقي الوضع على حاله وشددوا على ضرورة تحديد ميكروباصين اثنين فقط ليمرا على قرية قلع الصويري بالتناوب وفق جدول شهري يلتزم فيه الجميع ولا يخالفه أحد وهم ضامنون لنجاحه.