القضاء على تجمعات لهم في حلب.. وتكبيدهم خسائر فادحة في ريف إدلب … الجيش يواصل عملياته في الغوطة الشرقية ومقتل العديد من المسلحين

| وكالات

بينما قضت وحدات من الجيش العربي السوري في حلب بتغطية من الطيران الحربي السوري على تجمعات للتنظيمات المسلحة، واصلت وحدات أخرى منه عملياتها ضد التنظيمات المسلحة في غوطة دمشق الشرقية وكبدتها خسائر فادحة بالأرواح والمعدات.
وأشارت مصادر ميدانية بحسب وكالة «سانا» للأنباء إلى أن عمليات الجيش طالت مقرات وتحصينات للتنظيمات المسلحة في قريتي جسرين وكفر بطنا في الغوطة الشرقية أسفرت عن وقوع 4 قتلى على الأقل بين صفوف مسلحي «النصرة» و«جيش الإسلام» من بينهم «خالد مكاوي وحسن الخطيب».
وفي منطقة دوما ذكرت المصادر أن وحدة من الجيش وجهت ضربات مركزة على نقاط تمركز مسلحي «جيش الإسلام» في مزارع عالية والحجارية وكرم الرصاص وطريق المكاسر قضت خلالها على 7 مسلحين على الأقل من بينهم «صهيب أنجيلة وصبحي المشعوت وتوفيق الحنش». ولفتت المصادر إلى أن عمليات الجيش على أوكار التنظيمات المسلحة في بلدة عربين أسفرت عن مقتل المسلحين «محمد زغلول وإحسان كرنبه ومؤيد عربينة» وتدمير آليات بما فيها من أسلحة وذخيرة.
إلى ذلك أقرت التنظيمات المسلحة على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل من سمته مسؤول كتيبة «أبي عبيدة الأنصاري» من «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام» المدعو «صلاح الدين السليك» الملقب «أبو أحمد السبع» وأحد أبرز قناصي «جيش الإسلام» المدعو «محمود الكلس» الملقب «أبو خليل الحوت» مع 4 مسلحين آخرين.
جنوباً وجهت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا ضربات مكثفة على أوكار وخطوط إمداد التنظيمات المسلحة. وذكر مصدر عسكري في تصريح نقلته «سانا» أن وحدة من الجيش دمرت بعد رصد ومتابعة لتحركات التنظيمات المسلحة أوكاراً وتحصينات بما فيها شمال قرية أم ولد» الواقعة على الحدود الإدارية بين درعا والسويداء.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش قضت في عمليات دقيقة على بؤر لمسلحي « النصرة» والتنظيمات الأخرى في محيطي مدرسة زنوبيا والمشفى الوطني بحي درعا المحطة.
شمالاً أفاد مصدر عسكري في تصريح نقلته «سانا»، بأن سلاح الجو في الجيش العربي السوري شن خلال الساعات الـ24 الماضية غارات جوية على أوكار وتحصينات مسلحي تنظيم داعش الإرهابي في قرى بيجان ورسم الكبير ورسم الحرمل وحميمة كبيرة بالريف الشرقي لحلب.
وأكد المصدر أن الغارات الجوية أسفرت عن «تدمير تجمعات ومقرات بمن فيها من إرهابيين وآليات مزودة برشاشات ومحملة بالأسلحة والذخيرة».
وأشار إلى أن وحدات الجيش واصلت عملياتها على أوكار ومحاور تحرك مسلحي التنظيم في قرى رسم العبد ورسم الكما وحويجينة وشربع وقصير الورد وعين البيضا ورسم العلم وجب الصفا وتل أيوب بالريف الشرقي وكبدتهم خسائر بالأفراد والمعدات الحربية والآليات».
وأفاد المصدر العسكري في وقت لاحق مساء أمس بأن وحدات من الجيش لاحقت فلول مسلحي التنظيم ووجهت ضربات نارية على أوكارهم وتجمعاتهم في دير حافر وتل بيجان ورسم الكبار وعين الجحش ونجارة وشمال قرية نصر اللـه ومشرفة أبو جبار على بعد نحو 55 كم شرق مدينة حلب.
وأكد المصدر أن الضربات أسفرت عن «تدمير آليات مزودة برشاشات ثقيلة وأوكار بما فيها من أسلحة وذخيرة».
وبين المصدر أنه تم «تدمير عربة مفخخة لمسلحي داعش خلال عملية لوحدة من الجيش في قرية حميمة» بالريف الشرقي.
وفي الريف الجنوبي تأكد «تدمير تجمعات وآليات لمسلحي جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية والتنظيمات الأخرى خلال عمليات للجيش على أوكارهم في قرى وبلدات رسم صهريج وجروف وكفر حداد وزتيات والمكحلة والزربة» بحسب المصدر العسكري.
وبين المصدر أن وحدات من الجيش وجهت رمايات مكثفة على أوكار وتحصينات التنظيمات المسلحة في قريتي الزيارة وخالدية بالريف الشمالي ما أدى إلى «إيقاع عدد من أفرادها قتلى ومصابين وتدمير آليات وأسلحة كانت بحوزتهم». وأوضح أن وحدات من الجيش «دمرت مقرات لـ«النصرة» والتنظيمات المنضوية تحت زعامتها في قرية المنصورة ومحيط مبنى إكثار البذار» بالريف الغربي خلال عملياتها المكثفة على تحركاتهم وشريان إمدادهم من النظام التركي.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش دمرت تجمعات وآليات للتنظيمات المسلحة خلال ضربات مركزة على أوكارهم في محيط مطار النيرب على الأطراف الشرقية لمدينة حلب بالتزامن مع القضاء على بؤر مسلحين في أحياء الشيخ مقصود وشمال شرق دوار الليرمون والراشدين4 وبني زيد وهنانو والهلك والشيخ سعيد.
وفي ريف إدلب لفت مصدر عسكري إلى أن الطيران الحربي السوري والروسي وجه رمايات مكثفة على مقرات وتحصينات لمسلحي «النصرة» والتنظيمات الأخرى في بلدة خان شيخون جنوب مدينة إدلب ما أسفر عن «تكبيدهم خسائر بالأفراد وتدمير آليات مزودة برشاشات متنوعة».
إلى ذلك قالت مصادر ميدانية بحسب «سانا»: إن وحدات من الجيش نفذت عمليات نوعية على تجمعات للمسلحين في قرية البشيرية ومدينة جسر الشغور سقط خلالها 7 مسلحين من الجنسية الشيشانية والأوزباكستانية إضافة إلى مقتل «القيادي» في «النصرة» أحمد خالد العنان و10 من أفراد مجموعته.
وأكدت المصادر تدمير سيارتين محملتين بالأسلحة والذخيرة للتنظيمات المسلحة خلال عمليات للجيش في قرية الهبيط سقط خلالها 11 قتيلاً من بينهم أحمد ياسين ومحمد خطاب ومحمد صوفان إضافة إلى «القيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية» المدعو محمد عبد الرحمن خطاب.