الائتلاف اتهم الاتحاد الديمقراطي بـ«تقسيم» سورية!!.. تزامناً مع مؤتمر الرياض.. «جيش سورية الديمقراطي» يعقد مؤتمراً في ريف الحسكة برعاية روسية إيرانية
| الوطن – وكالات
أكدت مصادر إعلامية كردية أن «جيش سورية الديمقراطي» (جسد) يعتزم عقد مؤتمره الأول داخل سورية في مدينة «الرميلان» بريف الحسكة، بالتزامن مع مؤتمر المعارضة في الرياض بعد أيام.
ووفق مواقع إلكترونية معارضة، قال موقع «كردستريت» الكردي: إن المؤتمر سيحضره قرابة 500 شخصية سورية من الداخل والخارج بعضهم بصفة شخصية والآخر بصفة اعتبارية كممثلين عن الأحزاب والمنظمات في الداخل السوري إضافة إلى ممثلين عن الأحزاب الشيوعية والقومية، و«جبهة التغيير والتحرير» و«هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» وأحزاب الإدارة الذاتية وممثلين عن التنظيمات المسلحة المنضوية تحت اسم «جيش سورية الديمقراطي» الذي تشكل منذ قرابة شهرين، ومنها: وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سورية «PYD» وقوات الصناديد وجبهة ثوار الرقة وجيش الثوار وبركان الفرات.
وأكد الموقع الكردي، أن هذا المؤتمر ينعقد برعاية روسية – إيرانية وتحت أنظار بعض العسكريين الأميركيين الذين يقيمون في مدينة «الرميلان».
يأتي هذا المؤتمر بالتزامن مع مؤتمر آخر ينعقد في الرياض وبرعاية سعودية قطرية تركية لتوحيد جهود المعارضة واختيار ممثلين للتفاوض مع وفد حكومي من أجل الوصول للحل السياسي بناء على ما جاء في بيان «فيينا 2».
في الأثناء اتهم الائتلاف المعارض حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي بتقسيم سورية وتعذيب المدنيين من خلال إقامته «كانتونات» كردية بشمال البلاد.
وقال رئيس الائتلاف خالد خوجة وفق ما ذكر موقع «الدرر الشامية المعارض»: إن «ما يقوم به الاتحاد الديمقراطي في سورية عمل سيئ، حيث يتعرض المواطنون في ظله إلى التعذيب، وقد قام المجتمع الدولي بنشر تقارير عدة حول تعرض المواطنين إلى ضغوط كبيرة لجهة دفعهم للانخراط في التشكيلات المسلحة».
وأضاف خوجة في تصريح صحفي بأربيل في إقليم كردستان العراق الذي وصله على رأس وفد للائتلاف: «الكانتونات محاولة لإثارة الفوضى في المنطقة وتقسيم للأراضي السورية، وهو ما نرفضه ونؤكد التمسك بوحدة الأراضي السورية، مع ضمان حقوق جميع المكونات فيه».
وحول قول حزب الاتحاد الديمقراطي بأنهم القوة الوحيدة التي استطاعت هزيمة تنظيم داعش الإرهابي قال خوجة: إن «الجيش الحر استطاع هو الآخر دحر التنظيم، والانتصارات في سورية ليست للاتحاد الديمقراطي وحده بل هي للمجلس الوطني الكردي»، مشيراً إلى أن الاتحاد الديمقراطي لم يشارك وحده في القتال بل هناك 70 ألفًا من المكونات المختلفة شاركت في القتال».
وحول الحقوق الكردية بسورية، أكد خوجة أن الكرد مكون أساسي ويجب تثبيت حقوقه في مستقبل سورية.