أحداث كثيرة عاشها الشارع الرياضي الحطيني خلال الأيام الماضية والتي تمثلت باستقالة أحمد هواش مدير الكرة بالنادي وغياب مصعب محمد مدرب فريق الرجال عن تدريب فريقه يوم الإثنين وتسجيل عدد من اللاعبين من أبناء النادي الشباب «رعاية» ضمن فريق الرجال وكانت هذه الأخبار عناوين مثيرة للكثير ممن ينتقدون الإدارة والتي حملوها مسؤولية عدم التعاقد مع لاعبين من الصف الأول إضافة لمحاولة تحريض الشارع الحطيني للوقوف ضد الإدارة وما تتخذه من قرارات.
المتابع للشارع الحطيني يلاحظ أن الخلافات باتت عنواناً رئيسياً بين أفراد الأسرة الواحدة وبعد أن كانت الشللية هي داء حطين بات الآن الخلاف ومحاولة التهجم والتشهير ورمي الاتهامات داء ثانياً وخطره كبير، حيث انقسم الشارع الحطيني ما بين مؤيد للإدارة وداعم لها فيما يخص رفع كشوف للاعبين الشباب من أبناء النادي وبين فريق آخر اتهم الإدارة بالتوقيع للشباب وإضاعة فرصة النادي بالتعاقد مع لاعبين آخرين لعدم بقاء إلا كشف واحد.
بشار حسن عضو مجلس إدارة نادي حطين أكد أن قرار إلغاء اتحاد الكرة للفريق الأولمبي بالأندية «رعاية» غير مسبوق وستكون نتائجه سلبية على معظم الفرق وفريقنا تأذى كثيراً، حيث كان بإمكاننا إشراك أكثر من لاعب ممن هم بحكم الرعاية مع فريق الرجال دون خسارة شغل ولو كشفاً واحداً واليوم وبعد قرار الإلغاء بتنا أمام خيارين كل منهما أصعب من الآخر، الأول ترك اللاعبين بلا توقيع وبحث كل لاعب على عقد له مع فريق آخر أو نقوم نحن كناد باحتضان اللاعب والتوقيع له لكونه ابن النادي ولا نريد أن نخسر جهود أي لاعب وعليه تم التوقيع مع عدد من اللاعبين المناسبين للفريق وهو ما تم بالتشاور مع مدرب الفريق مصعب محمد.
من جهته أبدى مصعب محمد تفاؤله باللاعبين الشباب وأكد أنهم مستقبل نادي حطين والتوقيع لهم سيشكل إضافة للفريق في حال تم تشجيعهم ودعمهم من الجمهور والصبر عليهم، صحيح فريقنا كان بحاجة للاعب أو اثنين بمركزين مختلفين لكن الإمكانيات المادية كانت عائقاً بهذا الجانب ومع هذا سنعمل جاهدين للوصول بالفريق إلى أفضل المراحل قبل دخول منافسات الدوري، وأشار محمد إلى أن الفريق سيدخل منافسات بطولة الصحفيين في حلب بروح معنوية عالية وهناك تصميم من الجميع لتقديم صورة طيبة وجميلة عن كرة حطين وأكد أن البطولة فرصة ذهبية له وللاعبين للاحتكاك واكتساب الخبرة للشباب إضافة لكونها محطة للتقييم وفرصة لاختيار التشكيلة الأفضل والمثلى للفريق.
وتترقب الجماهير الحطينية بحذر ما سيقدمه الفريق في بطولة الصحفيين وانتظار بدء المشاركة بالدوري والتي قد تكون فرصة للبعض لاستغلال سلبياتها في محاولة لبث الفتن بين أفراد البيت الواحد.