بسبب التقنين مناطق في ريف دمشق تعاني نقص المياه.. تشغيل محطات رديفة لتعويض النقص … مدير مياه دمشق وريفها لـ«الوطن»: وضع المياه في دمشق جيد والنقص في نبع الفيجة قليل ولا يقلق
| محمد منار حميجو
أكد المدير العام للمؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي في دمشق وريفها محمد عصام الطباع أن وضع المياه في دمشق جيد وأن هناك تناقصاً في نبع الفيجة لكنه قليل ولا يشكل أي قلق، لافتاً إلى أنه تم تعويض النقص بتشغيل محطات رديفة مثل محطة مركز ضخ المدينة الجامعية وكفرسوسة وكذلك مركز ضخ شارع 30 وبالتالي فإن المياه تصل إلى جميع المناطق التي تقع على أطراف الشبكة.
وفي تصريح لـ«الوطن» لفت الطباع إلى أنه تم تشغيل هذه المحطات الرديفة بعدما تم تزويدها بكميات من المازوت إضافة إلى الكهرباء في ساعات التزويد حتى يتم رفد ينابيع الفيجة وبردى بكميات إضافية من المياه، مشيراً إلى أنه لا توجد زيادة في الإنتاج بل إن المحطات الرديفة كان لها دور في تعويض النقص البسيط الذي حصل في نبع الفيجة.
وبيّن أنه بتشغيل هذه المحطات تم تزويد كل المناطق الواقعة على أطراف الشبكة بالمياه وبشكل يومي ومنها التضامن والزاهرة والقدم وحتى جزء من المخيم والدويلعة وكشكول والكباس وغيرها من هذه المناطق وخصوصاً المناطق التي كانت تعاني سابقاً من وصول المياه إليها، وحالياً تصل ساعات التزويد من 6 ساعات حتى 13 ساعة في مناطق دمشق.
وأكد الطباع أنه تم وضع برنامج تقنين جديد لكن لم يتم تغيير ساعات التقنين بل هناك بعض المناطق تمت إزاحة ساعات التزويد حتى تتوافق بشكل كبير مع ساعات تزويد الكهرباء إضافة إلى أنه تمت فيها زيادة ساعات التزويد لتتراوح ما بين 6 إلى 13 ساعة وخصوصاً في المناطق المرتفعة كما أنه تم تزويد جميع المناطق التي تقع على أطراف الشبكة بالماء.
ولفت إلى أن هناك تنسيقاً مع مؤسسة الكهرباء بشكل مستمر حتى يتم إدخال بعض المخارج لتزويد المواطنين بالمياه وخصوصاً في المناطق المرتفعة، مشيداً بالتعاون الكبير من قبل الكهرباء في هذا الموضوع.
وفيما يتعلق بمنطقة القزاز بيّن الطباع أنه كان هناك عطل طارئ في العقدة الخامسة التي تزود المنطقة بالمياه إلا أنه تم إصلاحها منذ أيام وحالياً تم إدخالها في الخدمة.
وبيّن أن الريف المحيط مازال يتغذى من نبع الفيجة كمناطق صحنايا وأشرفية صحنايا وضاحية 8 آذار ومعضمية الشام والكسوة وجديدة عرطوز وجزء من جرمانا وفق برنامج مقبول بمعنى أن كميات المياه تصل إليها حالياً أفضل من السابق.
وكشف الطباع أن هناك مناطق في ريف دمشق مازالت تعاني من وصول المياه إليها نتيجة التقنين الطويل لساعات الكهرباء رغم أن كميات المياه الموجودة في الآبار جيدة، مشيراً إلى أن هناك بعض الحلول يتم اتخاذها حالياً لحل هذه المشكلة منها تأمين مادة المازوت لتشغيل الآبار في تلك المناطق لتأمين الحد الأدنى ووضع مراكز تحويل للكهرباء في تلك المناطق إضافة إلى أنه من الممكن تركيب طاقة شمسية في بعض تلك المناطق.