رياضة

منتخب شباب السلة في مواجهة قوية مع الفيلبين في نهائيات آسيا

| مهند الحسني

يفتتح منتخبنا الوطني بكرة السلة تحت ١٨ عاماً أولى مبارياته في نهائيات بطولة آسيا التي تستضيفها العاصمة الإيرانية طهران بمشاركة كبيرة وواسعة بلقاء منتخب الفيلبين في تمام الساعة الثانية والربع بتوقيت دمشق في موقعة ينتظر أن يتجلى فيها كل عناصر القوة والإثارة واللمحات الفنية الجميلة والنكهة وخاصة أنها ستكون بوابة عبور لكلا المنتخبين وفرصة لكسب نقاط الفوز الذي سيرفع من معنويات اللاعبين ويمنحهم الحافز لتحقيق نتائج أفضل.

مواجهة صعبة

دعونا نعترف وبكل صراحة بأن لقاء اليوم سيكون صعباً والوصول إلى نقاط الفوز ليس سهلاً أبدا، ليس لقوة المنتخب الفيليبيني وسرعة لاعبيه وقوتهم وحسب، وإنما لتواضع تحضيرات منتخبنا الوطني التي لم تكن مناسبة ولا موازية لحجم وقوة هذه البطولة، وبدا واضحا اهتمام اتحاد كرة السلة الضعيف بإعداد المنتخب لهذا المحفل القاري المهم.

فإذا كان همه تسجيل مبدأ الحضور للسلة السورية، فإن طموحات عشاق السلة السورية لا حدود لها ويتطلعون إلى أن يكون حضورنا طيباً ونحقق نتائج جيدة على أقل تقدير بالتأهل للدور الثاني.

ودعونا نقلها بكل شفافية إن الاتحاد لم ينجح في تحضير المنتخب كما هو مطلوب رغم أن مواعيد البطولة واضحة لديه منذ أشهر، لا بل زادت الطين بلة التغييرات التي طرأت على صفوف المنتخب والتي شملت المدربين وأربعة لاعبين في وقت يصعب فيه التغيير، وهذا من شأنه أن يزيد من هموم ومشاكل المنتخب الفنية المتوقع أن تتبلور في لقاءاته بالبطولة، ولا نعرف حتى الآن على أي أساس تم استبعاد اللاعبين، وما المعايير التي استند إليها في انتقاء أربعة لاعبين جدد لم يشاركوا في التصفيات الأخيرة التي استضافتها العاصمة دمشق قبل أيام قليلة. عموما لم يعد يفيد الكلام والتحسر وإبداء الندم على ما فات، وكل همنا اليوم أن يكون منتخبنا الوطني في حالة معنوية عالية قبل لقاء الفيلبين، وأن يقدم كل ما لديه من طاقات في سبيل أن يكون نداً قوياً لجميع الفرق المشاركة في مجموعته التي تعد الأقوى.

اللعب أمام منتخب الفيلبين لن يكون سهلاً وخاصة أن التطور الذي لحق بالسلة الفيليبينة في السنوات العشر الماضية وضعها على منصات القارة الآسيوية ست مرات في بطولات هذه الفئة، حيث يضم المنتخب الفيليبيني لاعبين متميزين وأربعة منهم من أصحاب القامات الطويلة فوق المترين على عكس منتخبنا الذي يفتقد هذا الميزة باستثناء اللاعب عمر مكناس، إضافة إلى أن منتخب الفيلبين يمتاز لاعبوه باللعب السريع والدفاع الضاغط والتفوق عليه يحتاج إلى اللعب بجدية وتركيز عال والتقليل من الأخطاء والانضباط التكتيكي داخل الملعب.

أملنا كبير بهمة لاعبينا وتصميمهم الكبير على تقديم وجبة سلوية جميلة تليق بسمعة السلة السورية.

فأن نلعب بقوة ونكون نداً ومن ثم نخسر فذلك أهون بكثير من أن يكون منتخبنا صيدا سهلا يستعرض اللاعبون الفيلبينيون في تسجيل أسهل السلات عليه.

البعثة

وقد أعلن الجهاز الفني قبل سفر المنتخب الذي سيشارك في النسخة الـ 26 من بطولة آسيا، وضمت التشكيلة كلاً من اللاعبين:

عمر مكناس- محمد حاج إبراهيم – ماجد حرامي (الأهلي)، أنس الحجي – محمد تلاج (الوحدة)، محمود خان طوماني – عبد العزيز دبدوب (الوثبة)، جاد دسوقي (الجيش)، ميشيل عيسى (الثورة)، محمد عيد (تشرين)، جورج قسطنطين (الجلاء)، عيسى موسى (الكرامة).

ويشرف على تدريب المنتخب المدرب الخبير هلال الدجاني ويساعده يوسف أزغن، ويرأس البعثة عضو اتحاد السلة جاك باشاياني، وقاسم حموي الحكم المرافق، ووليد السبكي مدير المنتخب.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن