سورية

إرهابيو أردوغان يواصلون التضييق على أهالي عفرين لتهجيرهم

| وكالات

واصل مرتزقة الاحتلال التركي ممارساتهم الإرهابية بحق الأهالي في منطقة عفرين المحتلة شمال غرب حلب، حيث نفذت ما يسمى «الشرطة العسكرية» التابعة للاحتلال التركي حملة دهم واعتقالات واسعة طالت قرى وبلدات عدة، وذلك ضمن حملة التضييق والتنكيل التي يشنها المرتزقة من أجل ابتزاز الأهالي مالياً وتهجيرهم من المنطقة.

وشملت حملة الدهم والاعتقالات التي أتت بحجج وتهم واهية، قرى وبلدات شيخ الحديد ودوران في ناحية جنديرس ومدينة عفرين، وتم خلالها اعتقال 8 مواطنين بتهمة التعامل مع ما يسمى «الإدارة الذاتية» الكردية، بغية تحصيل فدى مالية منهم، وذلك وفق ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة أمس.

كما أقدم مسلحون من ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» الموالية للاحتلال التركي على اختطاف مواطن من مهجري مدينة إدلب والاعتداء عليه بالضرب المبرح، واقتياده إلى أحد مقارها في ناحية جنديرس بريف عفرين.

وقبل ذلك بأيام اعتقل مسلحو «الشرطة العسكرية» مواطنين اثنين من أهالي قرية قرزيحل التابعة لناحية شيراوا بريف عفرين، بتهمة التعامل مع «الإدارة الذاتية»، وذلك بعد عودتهم إلى القرية قادمين من مدينة حلب.

وفي العاشر من آب الجاري، اعتدى مرتزقة الاحتلال التركي على مواطن وابنه من أهالي مدينة عفرين لرفضهما دفع إتاوات لمسلحي حاجز تابع لمسلحي «الشرطة العسكرية»، وقد تم اعتقالهما لاحقاً واقتيادهما إلى أحد مقار المرتزقة.

وفي الأول من الشهر الجاري، عمد مرتزقة الاحتلال التركي إلى إصدار أحكام قاسية تصل إلى حد الإعدام والسجن لمدة طويلة داخل معتقلاتهم بحق أهال من مدينة عفرين المحتلة بينهم أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة»، وذلك تحت ذرائع عديدة، منها تأدية «الخدمة الإلزامية» لدى ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» ومقاومة القوات التركية إبان احتلالها المدينة في عام 2018.

واحتلت القوات التركية في آذار 2018 منطقة عفرين بعدما رفضت «قسد» تسليم الجيش العربي السوري المنطقة للدفاع عنها، وانسحبت منها من دون أن تبدي أي مقاومة تذكر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن