أكدت الهيئتان التنسيقيتان الوزاريتان السورية والروسية حول عودة المهجرين السوريين، أن استمرار الولايات المتحدة بنهب النفط السوري، هو سبب الوضع الإنساني الصعب الذي يعاني منه الشعب السوري.
وطالبت الهيئتان في بيان مشترك نشرته «سانا»، المجتمع الدولي وخاصة الدول المجاورة لسورية باتخاذ إجراءات مشددة لوقف تهريب ثروات الشعب السوري إلى خارج البلاد كما دعتا إلى تفعيل دور المؤسسات التابعة للأمم المتحدة في تقديم مبادرات إضافية لتوسيع نشاطها الإنساني في سورية، وتطبيق المشاريع المتعلقة بإعادة الإعمار المبكر كما نص على ذلك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2642.
وشددت الهيئتان على أهمية العمل في هذا السياق باتجاه رفع العقوبات أولاً عن تلك المؤسسات، التي تسهم في إعادة إعمار المرافق المعنية بتوفير المياه والكهرباء والمشافي والمخابز والإسكان وغيرها من مرافق البنية التحتية.
وأشارت الهيئتان التنسيقيتان السورية والروسية إلى أنهما تواصلان عملهما، الهادف إلى مساعدة المواطنين السوريين على العودة الطوعية الآمنة، وبناء وإعمار البلاد وقد تحققت بالجهود المشتركة حتى الآن عودة 2406840 مواطناً سورياً إلى أماكن إقامتهم الدائمة.
وقالت الهيئتان: «بعد انتصار الشعب السوري بدعم من روسيا والحلفاء الآخرين على المجموعات الإرهابية» تقوم القيادة السورية ببذل أقصى الجهود لإعادة إعمار البلاد وتحسين الظروف المعيشية للسكان»، مشددة على أن جهود القيادة السورية لإعادة المواطنين إلى الحياة الطبيعية تواجه بمعارضة شديدة من الولايات المتحدة وحلفائها، الذين يسرقون السوريين ويعيقون عودتهم إلى المستوى المعيشي اللائق.