عربي ودولي

«التنسيقي» يرد على الصدر: نؤيد المناظرة التي دعوت إليها

| وكالات

رد «الإطار التنسيقي» أمس الأحد، على زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وأعلن تأييده لدعوته إلى إجراء مناظرة تلفزيونية بين الجانبين تبث على الهواء مباشرة.
وحسب موقع «روسيا اليوم» كتب عضو المكتب السياسي في «تيار الحكمة»، بليغ أبو كلل، على حسابه في تويتر: «على الرغم من أن مقتدى الصدر لم يعلن أي مفاوضات سابقة، إلا إنني أؤيد دعوته العلنية للمناظرة».
وأضاف: «أقترح أن ينتدب سماحته ممثلاً رسمياً عنه، ربما وزيره – وزير القائد، وأن ينتدب الإطار التنسيقي ممثلاً عنه، فتكون مناظرة لمرة أو أكثر على غرار انتخابات الرئاسة الأميركية، وهي مبادرة مهمة لحل الأزمة».
من جهته كتب عضو المكتب السياسي في حركة «عصائب أهل الحق» محمــود الربيعي على تويتر: «المناظرات العلنية المباشرة من أكثر الأساليب الديمقراطية وضوحاً للجمهور وكشفاً للمخفي من الأمور».
وأضاف: أنا أؤيد الدعوة للمناظرة بين ممثل لقيادة التيار وممثل لقيادة الإطار، لنضع النقاط على الحروف، على أن تكون ثمرة المناظرة التسليم بالحقائق والاحتكام للدستور والقانون وإنهاء الأزمة.
وأعلن الصدر أول من أمس، تقديم مقترح إلى الأمم المتحدة لجلسة حوار بل مناظرة علنية وببث مباشر مع الفرقاء السياسيين أجمع، فلم نر تجاوباً ملموساً منهم.
ومن جانب آخر أعلنت السلطات العراقية أمس إنقاذ طفلين وصبي من بين المحاصرين تحت الكتل الصخرية والركام ووفاة 3 أشخاص، إثر انهيار مزار ديني داخل مدينة كربلاء وسط البلاد.
وحسب وكالة «واع» قال المكتب الإعلامي لمحافظ كربلاء في بيان أمس: إن رئيس الجمهورية برهم صالح قدم في اتصال هاتفي التعازي لمحافظ كربلاء المقدسة نصيف جاسم الخطابي، وثمن جهود الدفاع المدني في إنقاذ العالقين بحادث انهيار التلة الترابية على قطارة الإمام علي.
وذكرت مديرية الدفاع المدني في كربلاء، في بيان أمس أن فرق إنقاذ الدفاع المدني تواصل عمليات الحفر الدقيق باستخدام معدات الإنقاذ الخفيف لقص القضبان ورفع الكتل الخرسانية في موقع قطارة الإمام علي في كربلاء المقدسة.
ولفتت المديرية إلى أن الفرق نجحت في إخراج طفلين وصبِيٍّ بصحة جيدة تم نقلهم إلى المستشفى لمتابعة وضعهم الصحي وما زالت تجاهد وتواصل أعمال الإنقاذ لحين إخراج جميع المحتجزين من الزائرين والعمال.
في حين أفاد مراسل «السومرية نيوز»، أمس أن عدد الجثث التي تم انتشالها من تحت ركام حادثة قطارة الإمام علي، في كربلاء ارتفع إلى ثلاث، مشيراً إلى أن الجثة الأولى تعود لامرأة، والثانية لطفل، والثالثة لمصور مزار القطارة.
وأشارت المعطيات الأولية إلى أن سبب الحادث كان نتيجة التشبع بالرطوبة للساتر الترابي الملاصق للمزار، وهو ما أدّى إلى انهيار كومة ترابية على سقف المزار، وبالتالي سقط على عدد من الزائرين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن