«الوطن» في العرض الأول الخاص لفيلم «كازي روز» … وائل رمضان: لا أقدم رسائل من خلال الفيلم بل أسعى أن يستمتع به الناس .. سلاف فواخرجي: مهم أن يدخل القطاع الخاص في إنتاج الأعمال السينمائية
| سارة سلامة- مايا سلامي - تصوير: مصطفى سالم
انطلق في سينما سيتي العرض الخاص للفيلم الاجتماعي التراجيكوميدي «كازي روز»، وذلك بحضور عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي مهدي دخل الله، وعدد من نجوم الفن والكتاب والنقاد والإعلاميين. وهو من إخراج وائل رمضان، سيناريو وحوار سلاف فواخرجي، بطولة كل من: وائل رمضان، ميرنا شلفون، يزن خليل، أندريه سكاف، جمال العلي، جيني إسبر، طارق مرعشلي، هدى شعراوي، وفاء موصللي، مصطفى المصطفى، وائل زيدان، سليمان رزق، مريم علي، غسان العزب، رنا عضم، فرح خضر، أسامة السيد يوسف، مازن عباس، حنان اللولو، رضوان قنطار، رنيم الهاشم، حمزة رمضان، علي رمضان.
ضيف الفيلم: فايز قزق، وضيوف الشرف: أمانة والي، سوسن أبو عفار، ناهد الحلبي، محمد خاوندي، أحمد رافع، فاتن شاهين، أحمد خليفة، أميرة خطاب، محمد عضم، والأطفال ساندي عماد ضحية وسيلا طارق مرعشلي وتيسير جميل الغيث.
وخلال ساعة و45 دقيقة دارت الأحداث ضمن إطار مشوق داخل مطعم «روز» الليلي الذي جمع أشخاصاً من فئات اجتماعية مختلفة، تعرضوا لحدث استثنائي جعلهم يعيشون لحظات من الخوف والتناحر أحياناً والتقارب أحياناً أخرى، حيث تتكشف الأقنعة وتسقط، لاسيما عندما تقترب اللحظات الأخيرة من حياة هؤلاء الأشخاص، فنراهم على حقيقتهم وفطرتهم الأولى.
يليق بنا الفرح
وفي تصريح خاص لـ«الوطن» بين وائل رمضان أن: «طموحي أن يحبه المشاهدون هذا أهم ما أصبو إليه، وأن يصل للناس بشكل صحيح ويحترم ذوق المتابع ويكون على مستوى تفكيره وعقله، ومن المهم أن يكون هناك إنتاجات خاصة للسينما سواء كانت تجارية أم ثقافية حتى تكون حالة السينما صحية في بلدنا ونحن شعب يليق بنا الفرح والسينما». وأضاف رمضان إنني: «لا أقدم رسائل أو مقولات من خلال هذا الفيلم بل أسعى أن يستمتع به الناس وعندها ستصلهم الرسائل من تلقاء نفسها، فأنا أقدم أفكاراً بسيطة تحترم المشاهدين وأذواقهم ومعاناتهم».
حالة جميلة
وفي تصريح مماثل كشفت سلاف فواخرجي أن: «مهم جداً أن يكون لدينا سينما سورية وأن يدخل القطاع الخاص في إنتاج الأعمال السينمائيـــة هي حالـــة جميلــة، وأتمنى أن نكــون من المبـــادرين نحن نصنــع محـاولــة لأن فيلماً واحداً فقط لا يكفي أن يحقق العودة لكن بمجموعة من الأفلام ستعود عجلة السينما السورية شيئاً فشيئاً إلى سابق عهدها».
وأضافت فواخرجي إن: «العمل يختلف من خلف الكاميرا إلى أمامها وهناك متعة في الجانبين، وسبق وكان لي تجربة إخراج أحب هذا المكان واستمتعت به جداً، وعملت لأكون على قدر المسؤولية وأتمنى ان أكون أديت هذه المهمة بأمانة وبشكل جيد».
لم يكن سهلا
ومن جهته بين حمزة رمضان أن: «الفيلم يروي معاناة المجتمع السوري وشخصيتي من خلاله هو شاب يدعى «جوني» يعمل لدى الأمم المتحدة يأتي إلى هذا المكان ويتعرض وغيره من رواد الكازينو لحادثة الخطف، طبعا ذلك لم يكن سهلا لأن الشخصية تتحدث الإنكليزية بشكل كامل وأقف إلى جانب فنانين كبار فكان هذا تحدياً مهماً بالنسبة لي».
تجربة ممتعة
بينما قال غسان العزب إنني: «جسدت شخصية «فارس» وهو مرافق شخصي لابن مسؤول يتعرض من خلال حادثة الخطف إلى موقف يؤثر على مجريات شخصيته، وما شجعني لهذا الدور هو أنها تحتوي على تحول بين البداية والنهاية، وهي تجربة ممتعة جداً وأتمنى أن تكون فاتحة خير لبقية الشركات كي تنتج المزيد من الأفلام».
حالة اجتماعية كوميدية
وأشار طارق مرعشلي إلى أن: «فكرة الفيلم لها علاقة بحالة اجتماعية كوميدية، وتطرح مواضيع مهمة يعاني منها الشعب السوري إجمالاً بإطار مهضوم وشائق، وشخصيتي هو شيف يعاني من مشكلات اجتماعية يحاول طرحها ضمن الفيلم، وأنا كنت من السباقين لتقديم مثل هذه الأفلام من خلال فيلم «بوط كعب عالي»وأنا أؤيد جداً هذه التجارب وأعشق هذه الحالة كثيراً وهي مطلوبة لكن أتمنى أن يكون لدينا دور عرض أكبر وأن يكون هناك اهتمام أكبر بهذا القطاع».