الأولى

137 صهريجاً معبأة بالنفط السوري سرقتها قوات الاحتلال الأميركي أمس … الاحتلال التركي يقصف «عين عيسى» ويصعّد في ريف حلب الشمالي

| حلب - خالد زنكلو - دمشق– الوطن- وكالات

عكر جيش الاحتلال التركي صفو سكان ناحية عين عيسى بريف الرقة الشمالي بتصعيده العسكري، الذي أرهب أيضاً أهالي ريف حلب الشمالي، الذين ظلوا على موعد دائم مع القصف الممنهج شأنهم شأن منطقة «خفض التصعيد» بإدلب.

مصادر أهلية في ريف حلب الشمالي بينت لـ«الوطن»، أن جيش الاحتلال التركي وجّه ومرتزقته الذين يسميهم «الجيش الوطني» أمس فوهات المدفعية نحو بلدتي مياسة وزرنعيتة التابعتين لعفرين، الأمر الذي ألحق أضراراً فادحة بممتلكات المدنيين من دون التأكد من وقوع إصابات بشرية في صفوفهم.

وأضافت المصادر: إن قذائف الاحتلال سقطت على بلدتي احرص وحربل والطريق الواصل بينهما والمنطقة الواقعة في محيطهما، ما أدى إلى احتراق سيارة وإصابة سائقها بجروح متوسطة نقل إلى مشفى تل رفعت.

أما في عين عيسى شمال الرقة، فقد شن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، وبعد أسبوع من الهدوء، قصفاً مدفعياً وصاروخياً عنيفاً استهدف محيط الناحية وبلدات مشيرفة والجديدة والهيشة وفاطسة، ما اضطر الأهالي إلى النزوح نحو مناطق أكثر أمناً.

وقالت مصادر أهلية لـ«الوطن»: إن حركة السير على طريق «M4»، الذي يصل حلب بالحسكة عبر الرقة، توقفت لساعات في القسم الذي يمر بمحاذاة عين عيسى، وهو الهدف من قصف الناحية عدا عن محاولة إفراغ المنطقة من السكان تمهيداً لاحتلالها.

بالتوازي، وعلى جبهة «خفض التصعيد»، بين مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن إرهابيي ما يسمى غرفة عمليات «الفتح المبين»، بقيادة «هيئة تحرير الشام» جددوا أمس خرق وقف إطلاق النار ساري المفعول منذ مطلع آذار ٢٠٢٠، وقصفوا نقاط ارتكاز وحدات الجيش العربي السوري بريف إدلب الجنوبي.

وبين المصدر أن الجيش العربي السوري ردّ على مصادر إطلاق النار وقتل وجرح عدداً من الإرهابيين ودمر تحصينات لهم وعتاداً عسكرياً كان بحوزتهم في محيط بلدات فليفل وسفوهن وبينين وكنصفرة والرويحة وكدورة بجبل الزاوية جنوب إدلب.

هذه التطورات تزامنت مع مواصلة قوات الاحتلال الأميركي عمليات نهب وسرقة النفط السوري، ونقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصادر أهلية قولها: إن «قوات الاحتلال الأميركي نقلت فجر أمس الأحد رتلاً مؤلفاً من 137 صهريجاً معبأة بالنفط المسروق من الحقول السورية بالتواطؤ مع ميليشيات «قسد» المرتبطة بها إلى قواعدها في الأراضي العراقية وذلك عبر معبر المحمودية غير الشرعي بريف اليعربية».

ولفتت المصادر، إلى أن الرتل خرج على دفعتين، الأولى تضمنت 122 صهريجاً والثانية 15 صهريجاً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن