أكدت أن المنظمات الدولية تنصلت من مسؤوليتها الإنسانية … صنعاء: وجود قوات أجنبية في خليج عدن تهديد للملاحة
| وكالات
قال نائب وزير الخارجية في صنعاء أمس الإثنين أن وجود قوات أجنبية في خليج عدن وباب المندب تهديد مباشر للملاحة، في حين شدد القائم بأعمال وزارة حقوق الإنسان في اليمن علي الديلمي، أمس، على أن معاناة الشعب اليمني المتزايدة تفرض على الوزارة ضرورة مراجعة آليات عمل المنظمات الدولية في اليمن.
وحسب موقع «المسيرة نت» أكد نائب وزير الخارجية في صنعاء، حسين العزي، أن وجود قوات أجنبية في خليج عدن وباب المندب أو أي من المياه والجزر اليمنية غير مشروع ويعد تهديداً مباشراً للملاحة ويعرض المصالح المشتركة للخطر.
كما اعتبر العزي، في تغريدة في «تويتر»، أن خيار السلام واحترام حقوق الشعب اليمني وسيادة واستقلال اليمن هو الطريق الوحيد والأمثل لحماية مصالح الجميع.
جاء كلام العزي، إثر إعلان قائد الأسطول الخامس الأميركي، الفريق بحري تشارلز برادفورد كوبر، أن القوات الأميركية في الشرق الأوسط، تستعد لنشر أحدث أسطول طائرات من دون طيار في خليج عدن والبحر الأحمر, مضيفاً، إن الهدف من نشر أسطول الطائرات من دون طيار، هو رصد أي نشاط مزعزع لاستقرار المنطقة، ولاسيما في المناطق والممرات المائية الحيوية، بحسب زعمه.
في غضون ذلك شدد القائم بأعمال وزارة حقوق الإنسان في اليمن علي الديلمي، أمس الإثنين، على أن معاناة الشعب اليمني المتزايدة تفرض على الوزارة ضرورة مراجعة آليات عمل المنظمات الدولية في اليمن، مؤكداً أن هذه المنظمات تنصلت من مسؤولياتها الإنسانية.
وحسب موقع «المسيرة» أوضح الديلمي خلال حلقة نقاشية نظمتها الوزارة حول دور الأمم المتحدة في اليمن بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، بالعاصمة صنعاء: اتهامنا للأمم المتحدة بغياب الشفافية والمساءلة والنزاهة في مساعدات المنظمات الدولية جاء بعد تنصل هذه المنظمات من مسؤولياتها الإنسانية.
ودعا الأمم المتحدة ومختلف المنظمات الدولية إلى مشاركة آليات تنفيذ برامجها الإنسانية في اليمن مع حكومة الإنقاذ الوطني لتحقيق الشفافية.
من جهته أشار الناطق الرسمي لوزارة حقوق الإنسان طلعت الشرجبي إلى أن استخدام العدوان للتجويع كوسيلة من وسائل الحرب على اليمن ضاعف من معاناة ملايين المواطنين.
وأوضح الشرجبي أن نفقات الأمم المتحدة التشغيلية تصل إلى نحو 70 بالمئة من إجمالي مساعدات المانحين الدوليين خلال الفترة الماضية، معتبراً أن سوء التنفيذ للمشاريع الإنسانية في اليمن متعمد من المنظمات الأممية.