عربي ودولي

أوساط إسرائيلية: كلنا تحت ضغط توقيت نصر الله

| وكالات

حتى قبل إلقاء الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله كلمته في احتفـال الأربعين ربيعاً في الضاحية الجنوبية لبيروت، كان كيان العدو ينتظـره ليبنـي موقفـاً من المسائل التي ســيطرحها، وما إذا كان هناك معادلـة جديـدة، وهـو ما يشـير إلى ضخامـة الهواجس التي باتت تسكن كل صهيوني عندما يتم الإعلان عن كلمة لنصر الله.

وحسب موقع «المنار» أكدت الأوساط الإسرائيلية أنَّ الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله كان وما زال رجل المعادلات، وأقرت أن قادة إسرائيل هم أكثر من يشعر بضغط التوقيت الذي حدده نصر الله كمهلة نهائية للتصعيد أو الاستقرار، وأنَّ العدو الصهيوني هو من يبحث عن حل من خلال الاتصالات بالدول التي يمكن أن تؤثر في لبنان.

وأكدت أوساط إسرائيلية أنَّ مسؤولين أميركيين وإسرائيليين بينهم وزير الحرب بني غانتس يرون أن الحل المتوقع بنظر إسرائيل هو وجود منصة لبنانية إلى جانب منصة إسرائيلية أي منصة كاريش، والسؤال هو هل سيكون هذا الحل مقبولاً لدى اللبنانيين؟

وتحدث نصر الله مساء أول من أمس الإثنين، بمناسبة مرور 40 عاماً على انطلاق مسيرة حزب الله، متناولاً ترسيم الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة، وعدداً من الملفات المحلية والإقليمية.

وقال نصر الله إن انتصار عام 2000 أنهى مشروع إسرائيل الكبرى، وأسقط الجيش الذي لا يُقهر.

وأضاف الأمين العام لحزب الله: من نتائج الصمود الأسطوري في حرب تموز إسقاط مشروع الشرق الأوسط الجديد، وإنهاء مشروع إسرائيل العظمى، ودخول المقاومة على خط استعادة لبنان حقوقه من النفط والغاز.

وأضاف بالقول: لا يتصورنّ أحد أن الحملات الدعائية والضوضاء والتوهين والأكاذيب يمكن أن تفتّ من عزيمة هذه المقاومة. وفي عام 2006، فشلوا في سحق المقــاومة، بل خرجت أقوى وأشد وأصلب، مؤكداً أنّ المقاومة ذاهبة في اتجاه تطوير البنية والمقدرات العسكرية لمواكبة التطورات على مستويَي الأسلحة والتكنولوجيا.

وأكد نصر الله أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة باتت ثابتة، سواء أُدرجت في البيان الوزاري أو لم تُدرَج، والعمل على تحرير سائر الأرض اللبنانية المحتلة مسؤولية وطنية، ومن مسؤولية المقاومة، في المرحلة المقبلة تثبيت معادلات الردع لحماية لبنان، أرضاً وشعباً وثروات، والمطلوب العمل على تحرير سائر الأرض اللبنانية المحـتلة.

وبشأن ملف ترسيم الحدود مع فلسطين المحتلة، قال نصر الله إن التهديدات الإسرائيلية بخصوص الترسيم لا قيمة لها، فقرارنا وتوجهنا واضحان، وننتظر الأيام المقبلة لنبني على الشيء مقتضاه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن