قمة «العلمين» الرباعية أكدت دعم جهود ترسيخ الاستقرار في المنطقة … ابن زايد: الإمارات ماضية في التنسيق الفاعل مع الأشقاء لتعزيز العمل العربي المشترك
| وكالات
أكد قادة مصر والإمارات والبحرين والأردن في قمة العلمين في مصر أمس، دعمهم للجهود الرامية لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.
ونقل موقع «اليوم السابع» عن الرئاسة المصرية قولها في بيان: إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي استقبل في قصر الرئاسة بمدينة العلمين المطلة على البحر المتوسط، رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وملك الأردن عبد اللـه الثاني.
وعقب لقاء الرئيس الإماراتي والرئيس المصري أكد ابن زايد في تغريدة له على «تويتر» أن «دولة الإمارات ماضية في التنسيق الفاعل مع الأشقاء لتعزيز العمل العربي المشترك لتحقيق الازدهار والتنمية والاستقرار في المنطقة».
وكان من المقرر أن ينضم إلى هؤلاء القادة، رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الذي قطع زيارته إلى مصر بسبب التطورات الأخيرة في العراق، وعاد إلى بغداد.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي: إن لقاء العلمين الخاص تناول العلاقات الأخوية ومختلف جوانب التعاون المشترك.
وأضاف: «جدد القادة دعمهم للجهود والمساعي التي تهدف إلى ترسيخ الأمن والسلام والاستقرار والتعاون المشترك على مختلف الصعد والذي يرتكز على دعائم الثقة والاحترام المتبادل بما يحقق تطلعات جميع شعوب المنطقة في التقدم والبناء والتنمية».
كما استعرض القادة خلال لقائهم عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية وتبادلوا وجهات النظر والرؤى بشأنها.
وذكر موقع «القاهرة 24» أن اللقاء شهد تأكيد الملك عبد اللـه الثاني أهمية العمل بشكل وثيق مع جميع الأطراف لإعادة تحريك عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل على أساس حل الدولتين.
وأكد عبد اللـه الثاني ضرورة دعم الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه العادلة والمشروعة، وشموله في المشاريع الاقتصادية الإقليمية.
وأكد القادة أهمية الاجتماعات واللقاءات العربية التشاورية لتجذير التعاون في شتى المجالات، بما يعود بالنفع على البلدان العربية وشعوبها، ويحقق طموحاتها وآمالها.
وشدد القادة على أهمية تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك وتوحيد المواقف تجاه التحديات التي تواجه الدول العربية، وتناول اللقاء آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، إذ جدد القادة تأكيدهم على ضرورة تكثيف الجهود لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وإيجاد حلول سياسية لأزماتها.
ونواة القمة الخماسية بدأت بقمة ثلاثية مصرية- أردنية- عراقية انعقدت عام 2020، ثم توالت اجتماعات القادة العرب بين العقبة وبغداد وأبو ظبي.
وأتت القمة بعد نحو شهر من قمة عربية أميركية استضافتها مدينة جدة السعودية في السابع عشر من الشهر الماضي، بمشاركة الدول ذاتها إضافة إلى قادة مجلس التعاون الخليجي وبحضور الرئيس الأميركي جو بايدن.