شهدت مدينة الباب المحتلة بريف حلب، حالة من التوتر ضمن إحدى ميليشياته، على خلفية انشقاق جرى في صفوفها، وذلك إثر خلافات على إيرادات التهريب وتقاسم وارداتها المالية.
وذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن قريتي السكرية والتفريعية بريف مدينة الباب المحتلة بريف حلب الشمالي الشرقي، شهدت حالة من التوتر العسكري وتعزيزات عسكرية لكل مما تسمى «فرقة الحمزة» وميليشيا «لواء الشمر»، على خلفية انشقاق الأخيرة عن «الفرقة»، مساء الثلاثاء الماضي.
وفقاً للمصادر، فإن خلافات وقعت بين «لواء الشمر» و«فرقة الحمزة» بسبب جدل يتعلق بأحقية كل منهما بالسيطرة على معابر التهريب وتقاسم وارداتها المالية، وإثر ذلك انشقت «لواء الشمر» بكامل مسلحيها وعتادها عن «فرقة الحمزة».
يشار إلى أن قريتي السكرية والتفريعية بريف الباب هما نقطة لتهريب البشر والمواد الغذائية والمشتقات النفطية، برعاية ما يسمى «الجيش الوطني» الموالي للاحتلال التركي وتدر عليه عشرات الآلاف من الدولارات يومياً، وتسببت باندلاع اشتباكات بين الميليشيات التابعة لـــه للسيطرة على هذه المعابر.
وتشهد مناطق التي تحتلها القوات التركية في شمال وشمال شرق سورية وتنتشر فيها أيضاً مرتزقتها، اقتتالاً مستمراً بين هؤلاء المرتزقة بسبب خلافات على المسروقات وطرق التهريب وبسط النفوذ، وسط حالات فلتان أمني وفوضى انتشار السلاح تسود تلك المناطق.