مصر: ضبط خلية إرهابية جندت 16 شاباً في صفوف داعش ودول أوروبية تطلب من الجزائر معلومات عن الخلايا «النائمة» فيها
على حين ألقت السلطات المصرية القبض على خلية إرهابية سبق وأن جندت 16 شاباً من أجل الانضمام إلى تنظيم داعش في سورية، حذر مسؤول ليبي من تهريب مسلحي التنظيم المتطرف إلى أوروبا على مراكب الهجرة غير الشرعية.
وكشف ضباط جهاز الأمن الوطني بمحافظة الدقهلية المصرية بؤرة إرهابية بإحدى قرى مركز المنصورة، تبين أن أحد عناصرها متزوج من ابنة مؤسس تنظيم «أكناف بيت المقدس» بغزة. وضبط عناصر الجهاز شخصين من المتورطين في حين تمكن اثنان آخران من الفرار.
وتوصلت تحريات ضباط الجهاز الأمن الوطني إلى أن أفراداً من الخلية كانوا يقومون بتجنيد الشباب بغرض إرسالهم للانضمام لداعش، لافتةً إلى أن اثنين منهم تمكنا من تجنيد 16 شاباً بصفوف التنظيم المتطرف. ومن بين عناصر الخلية المضبوطين إرهابي (21 سنة) عائد من سورية.
في سياق متصل نقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي. بي. سي» عن عبد الباسط هارون المستشار في الحكومة الليبية المعترف بها دولياً، القول إن مسلحي داعش يتم تهريبهم إلى أوروبا بواسطة عصابات تهريب المهاجرين غير الشرعيين، في البحر الأبيض المتوسط، لافتاً إلى أن المهربين يخبئون عناصر التنظيم في القوارب الممتلئة بالمهاجرين.
ونقلت الهيئة البريطانية عن بعض المهربين في ليبيا، القول: إن «(فرع) تنظيم داعش في (ليبيا) يسمح لهم بمواصلة عملهم في تهريب المهاجرين مقابل الحصول على نسبة 50% من الأموال التي يحصلون عليها».
في غضون ذلك، أكدت مصادر مطلعة لصحيفة «الخبر» الجزائرية أن أجهزة مخابرات عدد من دول أوروبية، مثل فرنسا وبلجيكا، طلبت من الجزائر معلومات حول الخلايا الجهادية النائمة على أراضيها، وتحركات هذه الخلايا في أوروبا، وخطر تجنيد شباب «جهاديين» في صفوف داعش.
وأوضحت الصحيفة أن «الجزائر تقوم بدور محوري في الحرب الجديدة ضد الإرهاب في أوروبا والجهاديين الأوروبيين الناشطين في صفوف «داعش» و«جبهة النصرة» وبقية الفصائل المسلحة بسورية والعراق الذين يشكلون خطراً يهدد بمجازر شبيهة بما حدث في مجلة «شارلي إيبدو» الفرنسية إذ تتوقع التقارير توسعها من فرنسا إلى كثير من الدول الأوروبية التي قد تكون ميداناً لعمليات انتقامية أو استعراضية من داعش. وأفادت تقارير رسمية، وفقاً لـ«الخبر»، بأن الجزائر قدمت قائمة بأسماء بما يتراوح بين 180 و200 مشتبه بهم في الانتماء لخلايا نائمة وجهاديين بعدة دول أوروبية، كما تمكنت الجزائر من تحديد هوية ما لا يقل عن 100 إمام ينتشرون بأوروبا خاصة بفرنسا وبلجيكا وهولندا وألمانيا متورطين في تجنيد الشباب في داعش.
أ ش أ – د ب أ