تظاهرات وقطع للطرقات ضد الميليشيات … أهالي «ذيبان» يقتحمون نقطة لـ«قسد» ويضرمون النار فيها
| وكالات
خرج أهالي في ريف دير الزور الغربي أمس بمظاهرة طالبوا فيها ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» بإطلاق سراح أشخاص اعتقلتهم مؤخراً خلال حملة أمنية في المنطقة، على حين اقتحم أهال في بلدة ذيبان، نقطة عسكرية تابعة لـ«قسد»، وأضرموا فيها النار عقب مقتل فتى برصاص مسلحيها.
وذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن الأهالي في بلدة الحصان التي تسيطر عليها «قسد» خرجوا بتظاهرة، قطعوا خلالها الطريق المؤدي إلى البلدة بالإطارات المشتعلة، مطالبين بإطلاق سراح الذين تم اعتقالهم خلال الحملة التي نفذتها «قسد» نهاية الأسبوع الفائت، بحجج اعتقال تجار ومروجي المخدرات.
من جهتها، ذكرت صفحة «فرات بوست» المحلية في «فيسبوك»، أن «قسد» رفعت الحصار عن بلدتي الجنينة والحصان وسحبت حواجزها العسكرية بعد حصار دام قرابة يومين، وذلك بعد تدخل وفد من وجهاء وشيوخ عشائر المنطقة، وذلك بعدما طوقت الميليشيات في 24 من آب الحالي، قرى الجيعة، والحصان، وسفيرة، ومحيميدة في ريف دير الزور الغربي، ونفذت حملة اعتقالات طالت ناشطين مدنيين.
وعلى خط مواز ذكرت مصادر إعلامية معارضة أخرى أن أهالي في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، اقتحموا نقطة عسكرية تابعة لـ«قسد»، وأضرموا فيها النار، عقب مقتل فتى برصاص مسلحي حاجز تابع لـلميليشيات بالقرب من المعبر المائي في حي اللطوة على ضفاف نهر الفرات.
وسيطر الأهالي على النقطة بعد اشتباكات عنيفة، واستولوا على المقر وقاموا بحرقه، في حين أسفرت الاشتباكات عن إصابة مسلح في «قسد» بجروح بليغة.
من جهة ثانية، ذكرت وكالة «نورث برس» التابعة لـ«قسد» أن وكالة «أعماق»، التابعة لتنظيم داعش الإرهابي، نشرت بياناً أوضحت فيه، أن مسلحي داعش استهدفوا بطلقات مسدس كاتم للصوت ياسين الناصر، وهو مسلح في «قسد»، بالقرب من الطريق العام ببلدة الصور، ما أدى لمقتله على الفور».
من جانب أخر، ذكرت مصادر إعلامية معارضة، أن 4 أشخاص قتلوا، وأصيب آخرون بالرصاص، نتيجة اقتتال عشائري تجدد صباح أمس في منطقة جديدة كحيط بريف الرقة الشرقي، والذي نشب أول من أمس، بعد مشاجرة عشائرية بين أفراد من عشيرة البريج، تطورت لاشتباكات مسلحة.
وأشارت المصادر إلى أن الاقتتال بين أبناء عمومة من منطقة الجديدات، نشب إثر خلاف على دور في إحدى محطات الوقود، وجرت ملاسنة كلامية تطورت للعراك بالعصي ثم السلاح.
وتطورت المشكلة لتمتد إلى جديدة خابور وجديدة كحيط بالريف الشرقي، واستخدم المشاركون الأسلحة النارية ما أدى إلى وقوع خسائر بشرية، كما أُحرقت منازل وممتلكات خاصة تعود لأحد طرفي الاشتباكات بالجديدة.