سورية

مرتزقة أردوغان يواصلون إرهابهم في عفرين.. ومقتل شخص في الباب

| وكالات

واصل مرتزقة الاحتلال التركي في مدينة عفرين شمال غرب حلب ممارساتهم القمعية وعمليات التضييق على الأهالي وسلبهم أموالهم وممتلكاتهم، في حين قتل شخص في مدينة الباب المحتلة بريف حلب الشمالي الشرقي مع استمرار الفلتان الأمني والفوضى في أماكن انتشار إرهابيي النظام التركي.
وذكرت مصادر إعلامية معارضة أمس، أن مسلحين مما يسمى «الشرطة العسكرية» التابعة للاحتلال التركي احتجزوا عند حاجز على مدخل مدينة عفرين مواطناً برفقة عائلته من أهالي قرية شيخورزة بريف المدينة الخميس الماضي أثناء عودتهم من حلب وأقدموا على سلب ما بحوزتهم من أموال إضافة إلى أربعة أجهزة خليوية وخمسين غراماً من الذهب قبل أن يطلقوا سراحهم.
على خط مواز، اعتقل مسلحون من دورية مشتركة بين استخبارات الاحتلال التركي و«الشرطة العسكرية»، مواطناً من أهالي قرية ديكيه التابعة لناحية بلبل بريف عفرين في الـ23 من آب الجاري، بتهمة التعامل مع ما يسمى «الإدارة الذاتية» الكردية التي تسيطر عليها ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» التي يصنفها النظام التركي «منظمة إرهابية».
كما أقدم مسلحو ما يسمى «فيلق الشام» الموالي للاحتلال التركي على اختطاف مواطنين اثنين من أهالي قرية فافرتين التابعة لناحية شيراوا بريف عفرين الجنوبي، خلال الأيام الفائتة، وقاموا بنقلهما إلى معتقل أقامه الاحتلال ومرتزقته في قرية إيسكا، من دون توجيه أي تهمة إليهما.
وفي العشرين من الشهر الجاري، نفذ مرتزقة الاحتلال من «الشرطة العسكرية» حملة دهم واعتقالات واسعة طالت قرى وبلدات عدة، وذلك ضمن حملة التضييق والتنكيل التي يشنها المرتزقة من أجل ابتزاز الأهالي مالياً وتهجيرهم من المنطقة.
وشملت حملة الدهم والاعتقالات قرى وبلدات شيخ الحديد ودوران في ناحية جنديرس ومدينة عفرين، وتم خلالها اعتقال 8 مواطنين، بتهمة التعامل مع «الإدارة الذاتية» الكردية، بغية تحصيل فدى مالية منهم.
وفي آذار 2018 احتلت القوات التركية ومرتزقتها منطقة عفرين بعدما رفضت ميليشيات «قسد» تسليم الجيش العربي السوري المنطقة للدفاع عنها، وانسحبت منها من دون أن تبدي أي مقاومة تذكر.
ومع استمرار الفوضى في المناطق التي يحتلها النظام التركي وينتشر فيها مرتزقته الإرهابيون، قتل شخص متأثراً بجروحه نتيجة استهدافه بالرصاص من مسلحين في مدينة الباب المحتلة بريف حلب الشمالي الشرقي.
وحسب المصادر الإعلامية المعارضة، فإن مسلحين مجهولين تقلهم سيارة أقدموا على إطلاق النار بشكل مباشر على شابين أحدهما من الـ«واكي» وسط مدينة الباب ما أدى إلى إصابتهما بجروح بليغة نقلا على إثرها إلى المشفى لتلقي العلاج، قبل أن يفارق أحدهما الحياة.
ووفقاً للمصادر، فإن محاولة قتل الشابين، تأتي على خلفية قيامهما بـ«اغتصاب فتاة من مهجري مدينة إدلب قبل أيام، ليقوم ذوو الفتاة بإطلاق النار على الشابين في محاولة منهم للانتقام».
وفي السياق، هاجمت مجموعة من الـ«واكي» مسلحين مما يسمى «الشرطة المدنية» التابعة للاحتلال التركي بالقرب من الجامع الكبير وقاموا بالاستيلاء على أسلحتهم وطردهم من نقاطهم.
وفي الرابع والعشرين من آب الجاري، أصيب شاب بجروح من جراء اندلاع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة المتوسطة والخفيفة بين مسلحين من عائلتي «آل رمو» و«آل السلقيني»، وذلك بالقرب من دوار قديران وسط مدينة الباب المحتلة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن