جدد وزير الإدارة المحلية والبيئة – رئيس اللجنة العليا للإغاثة حسين مخلوف التأكيد على أن من أولويات الدولة السورية تهيئة الظروف لعودة طوعية وآمنة لجميع السوريين إلى وطنهم، مع العمل بالوقت نفسه على استكمال إعادة تأهيل البنى التحتية في المناطق المحررة وتوفير كامل الخدمات وتقديم التسهيلات لعودتهم.
وخلال استقباله أمس رئيس بعثة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في سورية سيفانكا دانا بالا، أشار مخلوف إلى أن مراسيم العفو الصادرة شملت جميع السوريين وكذلك القرارات المتعلقة بالخدمة الإلزامية إضافة إلى تسهيل وتبسيط الإجراءات في المناطق الحدودية وتأمين الخدمات للعائدين.
وجرى خلال اللقاء حسب «سانا»، بحث إمكانية مشاركة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في دعم عملية العودة الآمنة للمهجرين واللاجئين السوريين إلى بلدهم، حيث أكد مخلوف أن الأبواب مفتوحة أمام جميع السوريين الموجودين في الخارج للعودة والإسهام في بناء وطنهم وإعادة الإعمار، مشيراً إلى أهمية المشاريع التي يتم تنفيذها بالتعاون مع الوزارة والمفوضية آملاً بتنفيذ المزيد من المشاريع التي تساعد في تهيئة الظروف لعودة المهجرين.
من جهته أشار دانا بالا إلى أن التسهيلات التي قدمتها الحكومة السورية أسهمت في تسريع عمل المفوضية في سورية، معرباً عن أمله بمواصلة التعاون والتنسيق لضمان تحقيق النتائج المرجوة من عمل المفوضية في تقديم الدعم اللازم للمهجرين وتهيئة الظروف الملائمة لعودتهم إلى وطنهم.
وبين دانا بالا أن اللقاء يأتي في سياق التحضير لزيارة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي إلى المنطقة، بهدف مناقشة وضع المهجرين في سورية والدول المجاورة ومشاريع التعاون القائمة والمستقبلية بين الجانبين.