الأولى

أكدت أن هدف المفاوضات الرئيسي مع السعودية إعادة فتح السفارات … طهران: المفاوضات «النووية» تسير ضمن مسار إيجابي

| وكالات

أعلنت طهران أنه لا يمكنها تحديد إطار زمني للرد على المقترحات الأميركية بشأن الاتفاق النووي، معتبرة أن المفاوضات حوله تسير بشكل إيجابي.

المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، قال في تصريحات نقلتها وكالة «إيرنا»: سوف نرد على مقترحات الولايات المتحدة بعد الانتهاء من دراستها، ولا نستطيع إعلان وقت محدد للرد عليها»، وأضاف: «المفاوضات النووية تمضي ضمن مسار إيجابي». وجدد كنعاني التأكيد على أن طهران جادة فيما يخص المفاوضات، التي تفضي إلى اتفاق مستدام وشامل ويضمن مصالح البلاد، مؤكداً أنها اتخذت خطوات مسؤولة في هذا السياق.

وحضرت آخر المستجدات المتعلقة بمفاوضات إلغاء الحظر في فيينا أو الاتفاق النووي الإيراني، خلال المحادثة الهاتفية التي جرت بين وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ونظيره العماني بدر البوسعيدي، وذكرت وكالة «فارس»، أن وزيري خارجية إيران وسلطنة عمان استعرضا خلال الاتصال الهاتفي القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.

على صعيد آخر، قدّم المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني أبو الفضل عموئي أمس، إيضاحات حول عملية المفاوضات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والسعودية لإحياء العلاقات الثنائية والتي جرت خمس جولات منها لغاية الآن بوساطة عراقية في بغداد.

وقال عموئي، في تصريح لوكالة «فارس»: إنه «بوساطة الحكومة العراقية عقدت خمس جولات من المفاوضات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والحكومة السعودية»، مشيراً إلى أن «السعودية قطعت علاقاتها مع إيران من جانب واحد، مما أضر بالتعاون بين الشعبين الإيراني والسعودي كشعبين مسلمين».

وتابع: «طوال هذا الوقت، أعلنت إيران أنها مستعدة لاستئناف العلاقات الثنائية ومتابعة القضايا في أجواء الحوار الثنائي، لكن السعودية لم تواكب بهذه القضية فترة من الزمن»، مشيراً إلى أن السعوديين مع تغيير موقفهم أعلنوا استعدادهم وقرروا إجراء هذه المفاوضات عن طريق وسيط.

ولفت عموئي إلى أن الهدف الرئيسي للمفاوضات هو إحياء العلاقات الثنائية وإعادة فتح السفارات بشكل نهائي، موضحاً أنه تمّ وضع خطوات تنفيذية لهذا المسار وأبدى الطرفان وجهات نظرهما حول القضايا الثنائية.

وبالنسبة لخطوات تنفيذ هذا الموضوع، أكد المتحدث الإيراني أنه تمّ تحديد مسار، وعند استكمال هذا المسار سيشهد البلدان حواراً دبلوماسياً بينهما، مضيفاً: «المسار الذي سيتبع في النهاية هو إعادة فتح السفارات، طبعاً لدينا انتقادات لبعض المواقف الإقليمية والدولية للسعودية وأثرنا ذلك في المفاوضات، لكننا لا نعتبر ذلك مناقضاً للتعاون ووجود علاقات ثنائية بين الشعبين المسلمين».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن