الأولى

«كتائب حزب الله» تنفي قصفها قواعد أميركية في سورية والعراق: لا يعدو إلا تبريراً لفشلهم في حماية قواتهم المحتلة

| وكالات

نفت «كتائب حزب الله» في العراق قيامها بقصف قواعد أميركية بالعراق وسورية الأسبوع الماضي، معتبرة أن الاتهام الأميركي لا يعدو ‎إلا تبريراً لفشلهم في حماية قواتهم المحتلة، ويكشف عجزهم الاستخباري عن معرفة ما يدور حولهم، ولخلق تبريرات فيما إذا تجرؤوا وقصفوا هنا أو هناك.

وقال مسؤول المكتب الأمني في كتائب حزب اللـه العراق، أبو علي العسكري في بيان صحفي أمس: إن «الكتائب لم تتبادل القصف مع الأميركيين في الأسبوع الماضي سواء في العراق أم سورية»، وأضاف: «حديث بعضهم عن تبادل الكتائب القصف مع الأميركيين أخيراً لا يعدو إلا تبريراً لفشلهم في حماية قواتهم المحتلة».

وتابع: «حديث بعضهم عن دور الكتائب في القصف الأخير لخلق تبريرات، إذا تجرؤوا وقصفوا هنا أو هناك، وإذا حدث ذلك سيكون وبالاً عليهم»، مشدداً من جهة أخرى على ضرورة إخراج القوات التركية من العراق على مرحلتين، الأولى من القواعد المتقدمة والثانية بتطهير المناطق الحدودية من مرتزقتها.

وأكد أبو علي العسكري أن «المقاومة ورفاقها قادرون على إخراج القوات التركية المعتدية من العراق».

وكانت قاعدة الاحتلال الأميركي في حقل العمر شرق دير الزور، تعرضت قبل أيام للقصف بطائرات مسيرة، ما أدى إلى اندلاع حريق في منطقة القاعدة.

وقالت وكالة «سبوتنك» الروسية: إن حقل العمر النفطي تعرض لهجمات عديدة مساء الخميس الفائت، ما أدى إلى اشتعال النيران في المدينة السكنية التي يتخذها الجنود الأميركيون مقر إقامة لهم في القاعدة العسكرية، إضافة إلى سقوط عدد من الصواريخ في محيط الحقل تلته أصوات صفارات الإنذار وسيارات الإسعاف التي هرعت إلى المكان مع تحليق مكثف للطيران الحربي.

وسبق ذلك بيوم تعرض قواعد الاحتلال الأميركي في حقلي العمر النفطي وحقل الكونيكو الغاز إلى هجمات أدت إلى إصابة ثلاثة جنود أميركيين حسب البيان الذي أصدرته القيادة المركزية الأميركية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن