شؤون محلية

بعد أيام من طرحه.. الدفتر المدرسي ينفد من بعض صالات السورية للتجارة … هزاع لـ«الوطن»: الإقبال فاق توقعات المؤسسة ووقعنا عقداً جديداً وتم طرح كميات جديدة

| مرام جعفر

شكاوى كثيرة رصدتها «الوطن» خلال جولة على منافذ بيع السورية للتجارة تتعلق بنقص الدفاتر وخاصة الدفتر 140 ورقة بسعر 2600 ليرة الذي يبلغ فرق سعره مقارنة بالأسواق الخارجية نحو 50 بالمئة، إذ خلال عشرة أيام تقريباً نفدت مادة الدفتر المدرسي من بعض صالات السورية للتجارة التي طرحتها المؤسسة في الموسم الدراسي للعام الحالي بأسعار منافسة، ما أثار استياء وأسئلة المواطنين المقبلين على منافذ المؤسسة لتجهيز أبنائهم بمستلزمات المدرسة.

مدير المؤسسة السورية للتجارة زياد هزاع بيّن لـ«الوطن» أن الإقبال الشديد على الدفتر فاق توقعات المؤسسة، حيث وصلت المبيعات يومياً في بعض الصالات إلى 24 مليون ليرة تقريباً.

وأوضح هزاع أن المؤسسة وقعت عقدين الأول بقيمة مليار ليرة والثاني بقيمة نصف المليار لطرح الدفتر المدرسي في صالاتها ورغم ذلك نفدت المادة في بعض المحافظات التي عرضت المستلزمات المدرسية مبكراً وخاصة دمشق وريفها ودير الزور وحماة. لافتاً إلى أن الكميات المبيعة خلال الأيام القليلة الماضية كان معها أيضاً المتبقي من المادة في أرصدة المؤسسة من العام الماضي.

وكشف هزاع أنه تم توقيع عقد جديد يوم الأحد وفي اليوم الذي يليه مباشرة تم طرح كميات جديدة من الدفاتر في صالات ومنافذ بيع المؤسسة مشيراً إلى أن مطبعة السورية للتجارة تقوم أيضاً بعملية إنتاج الدفاتر بشكل متسارع لتغطية كل الطلبات وحتى ما يتعلق منها بقروض المستلزمات المدرسية لغاية تشرين الأول.

وحول إمكانية وجود استجرار غير مشروع للمادة لرخص ثمنها، أكد هزاع أن هناك تعليمات واضحة حول الانتباه لعمليات الشراء الكبيرة وخاصة أن هناك عوائل يصل عدد أبنائها الطلاب إلى العشرة، مؤكداً أن الربح ليس هدف للمؤسسة التي تعمل وفق سياسة التدخل الإيجابي لكسر الأسعار، موضحاً أن هامش الربح بسيط للغاية حيث يغطي تكلفة الإنتاج تقريباً وأنه تم شراء المواد الأولية من المنتجين مباشرة، مضيفاً إنه فيما يخص القرطاسية، فقد تم طرح تشكيلة واسعة من الأقلام والحقائب والألبسة بأسعار منافسة تجاوزت قيمتها الـ4 مليارات ليرة سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن