إسرائيل اقتلعت نحو 100 شجرة زيتون شرق الخليل … الأسرى يرتدون لباس السجن «الشاباص» استعداداً للمواجهة المباشرة

صعد الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلي من خطواتهم النضالية في مواجهة السجان وارتدوا، أمس، ملابس إدارة السجون «الشاباص» في الساحات وأثناء العدد، في إشارة لاستعدادهم للمواجهة المباشرة، مع استعدادهم للإضراب المفتوح عن الطعام في دفعته الأولى والمكونة من 1000 أسير يوم الخميس المقبل، على حين اقتلعت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 100 شجرة زيتون معمرة في منطقة واد سعير شرق الخليل.
ونقلت وكالة «معا» عن نادي الأسير، قوله إن الأسرى ارتدوا، أمس الإثنين، لباس السجن «الشاباص» عند الخروج إلى ساحات السجون أثناء العدد استعداداً للمواجهة المباشرة مع إدارة مصلحة السجون.
وأعلن الأسرى أول من أمس حل الهيئات التنظيمية في سجون الاحتلال كافة، في إطار الخطوات النضالية التي استأنفوها مؤخراً، ما يعني أن إدارة سجون الاحتلال ستكون مجبرة على مواجهة الأسرى كأفراد، وليس كتنظيمات.
وأعلنت لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة أنه سيتم الشروع بالإضراب المفتوح عن الطعام في دفعته الأولى والمكونة من ألف أسير يوم الخميس المقبل، الذي سيتم رفده بأفواج أخرى وفق آلية متفق عليها ومنظمة من لجنة الطوارئ.
من جانب آخر اقتلعت قوات الاحتلال أمس نحو 100 شجرة زيتون معمرة في منطقة واد سعير شرق الخليل، ونقلت وكالة «وفا» عن رئيس بلدية سعير موسى الفروخ، أن قوات الاحتلال اقتلعت هذا العدد من الأشجار، تمهيداً للاستيلاء على 11 دونماً من أراضي المواطنين في تلك المنطقة, وأوضح أن الأراضي المنوي الاستيلاء عليها تعود لعدد من عائلات: الشلالدة، وجرادات، والمطور، وذلك لتوسعة البرج العسكري المطل على الشارع القريب من مستوطنة «اصفر».
وفي السياق اقتحم عشرات المستوطنين، أمس الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأفادت الأوقاف الإسلامية في القدس بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوساً تلمودية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وساحاته، واستمعوا إلى شروحات حول «هيكلهم» المزعوم.