الأولى

قذائف الاحتلال استهدفت تل رفعت وحركة نزوح كبيرة في المنطقة … الاحتلال التركي يعاود التصعيد شمال حلب

| حلب- خالد زنكلو - حماة- محمد خبازي

جدد جيش الاحتلال التركي تصعيده العسكري باتجاه قرى وبلدات ريف حلب الشمالي، بعد فترة هدوء حذرة استمرت زهاء خمسة أيام، وذلك بعد استهداف ما تسمى «قوات تحرير عفرين» التي تدور في فلك ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» قاعدتين عسكريتين لجيش الاحتلال في المنطقة.

وقالت مصادر أهلية في ريف حلب الشمالي لـ«الوطن»: إن سيلاً من القذائف المدفعية والصاروخية، مصدرها قاعدة الاحتلال التركي قرب بلدة كلجبرين، سقطت أمس على بلدتي وحشية وحساجك التابعتين لعفرين والمنطقة الواقعة بينهما.

وذكرت أن قذائف جيش الاحتلال ضربت محيط مدينة تل رفعت وأدت إلى إصابة شخص كان يقود دراجة نارية بجروح، وخلفت أضراراً جسيمة بممتلكات الأهالي الذين نزح عدد كبير منهم نحو مناطق أكثر أمناً، وأشارت إلى أن «تحرير عفرين» ردت على مصادر النيران من دون إصابة قاعدة كلجبرين.

ولفتت إلى أن التصعيد التركي جاء على خلفية استهداف «تحرير عفرين» بصواريخ موجهة إلى قاعدة جيش الاحتلال التركي في الليلة قبل الماضية في بلدة كفر جنة جنوب عفرين، حيث تهدم جزء من سور القاعدة ونشبت النيران في حرش البلدة المجاور للقاعدة من دون معرفة وقوع إصابات في صفوف جنود جيش الاحتلال وإرهابيي أردوغان الذين يحرسونها.

وأشارت إلى أن استهداف قاعدة كفرجنة من «تحرير عفرين» جاء بعد ساعات من قصف قاعدة الاحتلال التركي في بلدة صندف قرب بلدة مارع بأكثر من ١٠ صواريخ نجحت بإصابة مبانٍ داخل القاعدة وجرح عدد من الجنود الأتراك، وهو الاستهداف التاسع لـ«تحرير عفرين» لقواعد الاحتلال العسكرية في غضون الشهرين الماضيين في ريف حلب الشمالي الذي تتمركز فيه معظم قواعد الاحتلال.

إلى منطقة «خفض التصعيد» شمال غرب البلاد، حيث أوضح مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الجيش العربي السوري استهدف بالمدفعية الثقيلة مواقع للإرهابيين في القرقور والزيارة والسرمانية بسهل الغاب الشمالي الغربي، كما دك مواقع للإرهابيين ونقاطاً في الفطيرة وسفوهن وحرش بينين بمنطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وخطوط إمدادهم في غانية والشيخ سنديان بريف إدلب الغربي.

وذكر المصدر، أن ضربات الجيش لمواقع الإرهابيين وخطوط إمدادهم، كانت رداً على اعتداءاتهم المتكررة في منطقة «خفض التصعيد»، باستهداف نقاط للجيش بقذائف صاروخية.

وفي البادية الشرقية، أشار مصدر ميداني لـ«الوطن» إلى أن الهدوء الحذر ساد، حتى ساعة إعداد هذه المادة مساء أمس، مختلف القطاعات التي تمشطها وحدات الجيش من خلايا تنظيم داعش الإرهابي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن