الأولى

المحادثات ستشمل ملفي أوكرانيا والاتفاق النووي … عبد اللهيان يبحث مع لافروف اليوم الأوضاع في سورية

| وكالات

أعلنت روسيا، أن وزير خارجيتها سيرغي لافروف سيبحث مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في موسكو اليوم، عدداً من القضايا المهمة من بينها الوضع في سورية.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها: إنه «من المخطط (اليوم) الأربعاء مواصلة تبادل وجهات النظر بين الوزيرين حول عدد من القضايا الدولية الرئيسة بما في ذلك الوضع حول خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن الاتفاق النووي والأوضاع في سورية وأوكرانيا وأفغانستان وجنوب القوقاز وحول بحر قزوين».

وذكرت الوزارة أنه إلى جانب ذلك، من المزمع أن يناقش الوزيران الأجندة الثنائية بجانبيها التجاري والاقتصادي في سياق تنفيذ المشاريع الرئيسة المشتركة في مجالات الطاقة والنقل وكذلك آفاق التوسع العلمي والعلاقات الفنية والثقافية والإنسانية.

تأتي المباحثات بين روسيا وإيران حليفتي سورية مع مواصلة النظام التركي التحدث عن نيته التقارب مع دمشق، علماً أن روسيا وإيران والنظام التركي هم ضامنو «مسار أستانا» حول سورية.

كما تأتي المباحثات الروسية – الإيرانية عقب أيام على زيارة قام بها وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد لموسكو أجرى خلالها جلسة مباحثات مطولة مع لافروف وناقشا خلالها العلاقات الإستراتيجية ومواقف سورية وروسيا على صعيد الأوضاع التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، وأكد المقداد حينها خلال مؤتمر صحفي مشترك مع لافروف، ثقة سورية الكاملة بالصديقين الروسي والإيراني.

وفي تصريحات له مساء أمس نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية قال عبد اللهيان: إن «الهدف الأساسي من الزيارة إلى موسكو هو محاولة إيجاد حل للأزمة الأوكرانية»، وأضاف: «بعض الأطراف الغربية تريد أن تلعب طهران دوراً فاعلاً في هذه القضية».

وكان لافروف أجرى زيارة رسمية لطهران، في الـ22 من حزيران الفائت، بحث خلالها مع نظيره الإيراني موضوع إلغاء التأشيرات بين البلدين وزيادة حجم التبادل التجاري بينهما.

بموازاة هذه التحركات، وبهدف نسف محاولات التقارب بين دمشق وميليشيات «قوات سورية الديمقراطية– قسد» قام الممثل الجديد للخارجية الأميركية نيكولاس جرانجر بزيارة المناطق التي تسيطر عليها «قسد» في انتهاك لسيادة سورية والقوانين الدولية، والتقى ما تسمى «القوى» و«الأحزاب» الكردية.

ونقلت مواقع إلكترونية معارضة عن «مصادر خاصة»، أن إجراء جرانجر اتصالات مع الأطراف الكردية فور وصوله للمنطقة، هدفه إجراء لقاءات مع ما يسمى «المجلس الوطني الكردي» وما تسمى «أحزاب الوحدة الوطنية الكردية» التي يقودها «حزب الاتحاد الديمقراطي- با يا دا‏».

وتوقعت المصادر، بدء عقد لقاءات بين المبعوث الأميركي وطرفي الحوار الكردي – الكردي خلال أسبوع واستبعدت إجراء لقاءات مباشرة بين طرفي الحوار في الوقت الحالي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن