اقتصاد

خلال تتبع تنفيذ خطة مؤسسة الأعلاف للعام الحالي … وزير الزراعة يطالب المؤسسة بدور وحصة أكبر لتأمين احتياجات السوق المحلية ودعم مربي الثورة الحيوانية

| هناء غانم

طالب وزير الزراعة محمد حسان قطنا خلال الاجتماع الذي عقد مع المؤسسة العامة للأعلاف بخصوص تتبع تنفيذ خطة المؤسسة لعام 2022، وإقرار الخطة الإنتاجية والاستثمارية وخطة اليد العاملة والموازنة التقديرية لعام 2023، بأن يكون للمؤسسة دوراً أكبر وحصة أكبر في السوق بالمحلية بهدف دعم الثروة الحيوانية وتأمين احتياجات السوق من المواد العلفية كمؤسسة تدخل إيجابي لدعم المربين بنسبة من أسعار المواد العلفية المصنعة التي يتم توزيعها كمقننات علفية، وإتاحة الفرصة للجميع لتوريد الأعلاف وشرائها ووضعها كمخزون إستراتيجي لافتاً إلى أهمية طرح الكبسول المحلي بما يضمن الاستمرار بتأمين المقنن العلفي للثروة الحيوانية، منوهاً بدور مجلس الإدارة في وضع رؤية وخطط واضحة قابلة للتنفيذ لمعالجة المشكلات التي يعاني منها قطاع الأعلاف وتقديم الحلول وطرح البدائل.

مؤكداً ضرورة اتباع نظام رقابة وتدقيق واعتماد العينات السرية التي تؤخذ بشكل دوري من معامل الأعلاف وتحليلها وتنظيم سجل لها يتم من خلاله تقييم عمل المعمل ومن ثم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالف منها مع التشديد على منع تعطيل الطاقة الإنتاجية في أي معمل والتأكيد على تشغيلها أو نقلها إلى مكان آخر.

بدوره أكد مدير عام مؤسسة الأعلاف عبد الكريم شباط في تصريح لـ«الوطن» أن المؤسسة مستمرة ببيع المقنن العلفي لمربي الثروة الحيوانية وبأسعار مخفضة عن أسعار السوق بنسبة تصل إلى 30 بالمئة في بعض المواد العلفية فكسبة الصويا تباع في السوق بـ4000 ليرة للكيلو الواحد ولدى المؤسسة بنحو 2700 ليرة ويتم بيع الذرة حالياً بسعر 1725 ليرة للكيلو في حين يباع في السوق بـ2300 ليرة وبالنظر إلى إجمالي المبيعات المحققة فإن قيمة الدعم المقدم للمربين بطريقة غير مباشرة تتجاوز 75 مليار ليرة منذ بداية العام الجاري.

لافتاً إلى أن الكميات المباعة منذ بداية العام لغاية تاريخه بلغت نحو250 ألف طن من مختلف المواد العلفية بقيمة وصلت إلى 300 مليار ليرة. منهم 90 ملياراً دعم غير مباشر للمربين من خلال تسليم المادة بسعر أرخص.

وحول تتبع الخطة للعام الحالي حتى نهاية الشهر السابع أوضح أن كمية المشتريات بلغت 200 ألف طن من مختلف المواد العلفية نخالة ذرة كسبة إضافة إلى تعاقد المؤسسة على كمية 40 ألف طن من مادة الذرة منها استلمت المؤسسة منها نحو 37 ألف طن و20 ألف طن من مادة الكسبة استلمت المؤسسة منها نحو 9 آلاف طن و40 ألف طن من مادة الشعير وهي قيد الاستلام إضافة إلى أن كميات المواد المستلمة من النخالة هي بحدود 140 ألف طن منذ بداية العام إضافة إلى 20 ألف طن وهي حصة المؤسسة من مستوردات القطاع الخاص.

وعن المبيعات أضاف إنه ولنهاية الشهر السابع بلغت 230 ألف طن من مختلف المواد العلفية وقد بلغت كمية المواد العلفية المصنعة في معامل المؤسسة لنهاية الشهر السابع 36 ألف طن، لافتاً إلى أن المؤسسة تسعى لتكون الخطة الإنتاجية أكبر لهذا العام لتكون بحدود 1,5 مليون طن من المواد العلفية وهذا يعتمد بالدرجة الأولى على المواسم الزراعية من الشعير والذرة وبذلك نكون قد قطعنا مرحلة مهمة وتكون المؤسسة قد ساهمت بنحو من 40 إلى 50 بالمئة من حاجة قطيع الثروة الحيوانية من الأعلاف.. ومن المتوقع أن تصل المبيعات إلى 1,7 مليون.

وأشار شباط إلى أن محصول الذرة لهذا العام من المتوقع أن يكون جيداً أي بحدود 400 ألف طن الأمر الذي سينعكس بشكل ايجابي على قطيع الدواجن، مؤكداً أن ثبات أسعار الأعلاف يعتبر أكبر دعم للمربي في هذه الظروف.

ومن الجدير ذكره أن مدير المؤسسة العامة للأعلاف كان قد استعرض الخطة الإنتاجية المنفذة للمؤسسة لغاية نهاية الشهر السابع من هذا العام والمبيعات والتصنيع ورصيد المؤسسة من المواد العلفية، والخطة المقررة لعام 2023، مبيناً أن المؤسسة تعمل على زيادة إنتاج معامل الأعلاف التابعة لها حيث تم استلام 7 آلاف طن من مادة كسبة فول الصويا ويتم استجرار مادة النخالة بشكل مستمر من المؤسسة السورية للحبوب كما تم الاتفاق مع شركات الزيوت في حمص وحماة وحلب لاستجرار كسبة القطن مشيراً إلى أن إنتاج معامل الأعلاف وصل لغاية تاريخه إلى 40 ألف طن من الأعلاف الجاهزة ونتوقع أن يبلغ في نهاية العام نحو 80 ألف طن بعد أن كان لا يتجاوز 25 ألف طن عام 2020.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن