الخبر الرئيسي

«الحربي» الروسي يغير على مواقع لإرهابيي إدلب ويقتل ٢٠ منهم … عدوان إسرائيلي على محيط دمشق ومطار حلب الدولي والأضرار مادية

| حلب- خالد زنكلو - دمشق– الوطن- وكالات

عاود العدو الإسرائيلي تنفيذ عدوان جديد استهدف هذه المرة نقاطاً في جنوب شرق مدينة دمشق، ومطار حلب الدولي، تصدت له دفاعاتنا الجوية واقتصرت أضراره على الماديات من دون تسجيل أي خسائر بشرية حسب التفاصيل التي كشف عنها مصدر عسكري مساء أمس.

المصدر بين أنه نحو الساعة الثامنة من مساء أمس، استهدف العدو الإسرائيلي مطار حلب الدولي بضربة صاروخية أدت إلى وقوع أضرار مادية بالمطار.

وبعد أقل من نصف ساعة، تصدت دفاعاتنا الجوية لعدوان نفذه العدو الإسرائيلي بعدد من الصواريخ من اتجاه بحيرة طبربا شمال فلسطين المحتلة، مستهدفاً بعض النقاط جنوب شرق مدينة دمشق، حيث أسقطت وسائط دفاعنا الجوي عدداً من صواريخ العدوان الذي أدى حسب المصدر العسكري إلى وقوع بعض الخسائر المادية.

العدوان الإسرائيلي جاء بعد ساعات من قيام الطيران الحربي الروسي بشن غارات مكثفة على مواقع الإرهابيين في إدلب، للمرة الثانية خلال شهر آب الماضي.

وبينت مصادر أهلية في إدلب لـ«الوطن»، أن طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الروسي نفذت ٤ هجمات في محيط مدينة إدلب لجهة الغرب وضربات مماثلة جنوب المحافظة، حيث تقع مواقع للإرهابيين يتبعون لتنظيمات إرهابية متشددة متحالفة مع تنظيم «جهة النصرة» الفرع السوري لتنظيم «القاعدة».

وقالت المصادر: إن أولى الغارات للمقاتلات الروسية طالت أحد مقرات ما تسمى «الجبهة الوطنية للتحرير»، التي تقاتل ضمن صفوف ما تسمى غرفة عمليات «الفتح المبين» التي يقودها تنظيم «النصرة»، قرب بلدة سرجة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي إلى الجنوب من مدينة أريحا.

وذكرت المصادر، أن الغارات أدت إلى دمار المقر العسكري للإرهابيين ومقتل ٧ منهم وجرح أكثر من ١٠ آخرين، ما استدعى فرض طوق أمني من الفرع السوري لتنظيم «القاعدة» حول المقر الذي تحول أثراً بعد عين، واستدعاء سيارات الإسعاف والإطفاء إلى مكان الانفجار.

أما الاستهداف الثاني للحربي الروسي، فطال مركزي تدريب واتصالات تابعين لمسلحي تنظيم «حراس الدين» الإرهابي الموالي لتنظيم «القاعدة» وذلك قرب معمل الكونسروة على بعد نحو ١٥ كيلو متراً من مدينة إدلب لجهة الغرب.

وأشارت المصادر إلى أن صوت الانفجار سمع في مدينة إدلب، وأن سيارات الإسعاف نقلت جرحى الإرهابيين الـ١٥ إلى المشفى الوطني فيها، وقدرت عدد القتلى بأكثر من ١٣ قتيلاً قضى معظمهم في موقع الاستهداف.

بالتوازي فرض الهدوء الحذر نفسه على جميع جبهات القتال ولنحو أسبوع كامل في مناطق شمال وشمال شرق البلاد، باستثناء الضربات المدفعية والصاروخية التي وجهها جيش الاحتلال التركي السبت الماضي على قرى وبلدات ريف حلب الشمالي إثر استهداف ما يسمى «قوات تحرير عفرين» الموالية لميليشيات «قوات سورية الديمقرطية- قسد» قاعدتين للاحتلال في المنطقة.

وأفادت مصادر محلية في مدينة الباب، التي يسيطر عليها جيش الاحتلال التركي بريف حلب الشمالي الشرقي، لـ«الوطن»، بأن «قسد» استهدفت ليل أول من أمس قاعدة حزوان التابعة للاحتلال التركي بالقذائف المدفعية والصاروخية، وهو الاستهداف الثاني في غضون شهرين، قبل أن تدور اشتباكات بين الطرفين، قابلها قصف متقطع لجيش الاحتلال باتجاه ريف حلب الشمالي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن