سورية

في ثاني زيارة رعوية له … الراعي أمل في عودة السلام إلى سورية.. وزار الخراب والخريبات

| الوطن- وكالات 

أعرب البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي عن أمله «في عودة السلام إلى سورية»، موجهاً الشكر للمسؤولين السوريين على دورهم خلال الأزمة الحالية التي أودت بكثير من الضحايا.
وأكدت أنطوانيت العتيق رئيسة دير راهبات العائلة المقدسة – المارونية ببانياس في تصريح لـ«الوطن» أن الراعي اعتبر أن الحرب تؤدي إلى وقوع الكثير من الضحايا وهو ما حصل في سورية، موجهاً الشكر للمسؤولين السوريين خلال الأزمة الحالية، خلال تنصيبه الآن (مساء أمس) المطران جوزيف طوبجي لأبرشية حلب.
وأكدت العتيق أن الراعي زار أمس كنيسة سيدة البحار في منطقة الخراب الواقعة بين مدينتي بانياس وطرطوس، كما زار منطقة الخريبات قرب طرطوس وسيعود صباح اليوم إلى لبنان.
وخلال ترؤسه قداساً في كاتدرائية سيدة البشارة بمدينة طرطوس أمس الأول اعتبر الراعي حسب وكالة «سبوتنيك» أن زيارته إلى سورية ما هي إلا رسالة سلام ومحبة للشعب السوري الذي عانى الانتهاكات من قتل وخطف، بعدما وصل إلى معبر العريضة الحدودي مع سورية في زيارة رعوية لمدينة طرطوس، تستمر ليومين.
واعتبر الراعي أن «البطولة تكمن في السلام والمحبة وليست في الحرب»، مضيفاً: «نصلي باستمرار من أجل السلام في سورية وكل المنطقة، ونأمل في عودة المخطوفين سالمين».
وأمل الراعي في زيارة مدينة حلب قريباً، كما أمل في الإفراج عن المطرانين بولس يازجي متربوليت حلب والإسكندرون وتوابعهما للروم الأرثوذكس، ويوحنا إبراهيم متربوليت حلب لطائفة السريان الأرثوذكس، كما أعرب عن أمله في عودة الأمن والاستقرار إلى العراق واليمن.
وكان في استقبال الراعي وفود رسمية وشعبية حاشدة، بينهم رجال دين مسلمون ومسيحيون، وفي مقدمتهم البطريرك يوحنا العاشر يازجي، بطريرك إنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، والسفير السوري في لبنان علي عبد الكريم، وجماهير غفيرة من المواطنين.
من جانبه، رحب البطريرك يازجي بالزيارة، داعياً البطريرك الراعي إلى تكرار مثل هذه الزيارات، معتبراً أن الكنيسة المسيحية واحدة.
ورافق الراعي وفد من المطارنة، حيث تعتبر هذه الزيارة الثانية له إلى سورية، منذ أن تم انتخابه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن