سورية

بعد تزايد استهدافها.. الاحتلال الأميركي يسير منطاد تجسس فوق إحدى قواعده

| الوطن - وكالات

أطلقت قوات الاحتلال الأميركي أمس، منطاد تجسس فوق إحدى قواعده غير الشرعية بريف الحسكة، وسيرت دورية في محيط حقل العمر النفطي بريف دير الزور، وذلك بعد ساعات على استهداف قاعدتها القريبة من الحقل بالصواريخ.

وذكر موقع «أثر برس» الإلكتروني، أن قوات الاحتلال الأميركي سيرت المنطاد فوق قاعدتها غير الشرعية بالقرب من قرية «قسرك»، بريف الحسكة الشمالي.

وحسب الموقع، فإن هذه هي المرة الثانية التي تسيّر فيها قوات الاحتلال الأميركي مناطيد تجسس في شمال الحسكة، والخامسة في عموم المنطقة الشرقية منذ بداية العام الحالي.

وتزامن ذلك، مع تسيير قوات الاحتلال، دورية عسكرية مؤلفة من عدد من المصفحات الحربية، في محيط حقل العمر النفطي بريف دير الزور الشرقي الذي توجد بالقرب منه قاعدة عسكرية غير شرعية لتلك القوات.

يأتي تسيير منطاد التجسس والدورية، عقب ساعات على هجوم بالصواريخ نفذه مجهولون، استهدف قاعدة الاحتلال الأميركي القريبة من حقل العمر والواقعة في ما يسميه الاحتلال «المنطقة الخضراء»، حيث نقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصادر محلية تأكيدها أن انفجارات عدة دوت مساء السبت في القاعدة تلاها تصاعد سحب الدخان من داخلها وتحليق مكثف لطيران الاحتلال الأميركي في أجواء المنطقة، دون أن يتم التأكد من طبيعة تلك الانفجارات.

وبنفس اليوم، نقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن مصادر محلية أن «هجوما صاروخيا نفذه مجهولون، استهدف «المنطقة الخضراء» في قاعدة الاحتلال القريبة من حقل العمر النفطي

وقالت المصادر: إن «3 صواريخ «كاتيوشا» على الأقل، سقطت على قاعدة حقل العمر مساء السبت ما أدى إلى تصاعد ألسنة اللهب وسط استنفار كبير لقوات الاحتلال الأميركي التي أطلقت صفارات الإنذار».

وأكدت مصادر، أن سيارات الإسعاف هرعت إلى «المنطقة الخضراء»، وهي المدينة السكنية الملحقة بالحقل النفطي ويتخذها الاحتلال الأميركي كمقر لسكن جنوده وضباطه، دون أن يتضح، ما إذا أسفر سقوط الصواريخ عن إصابات بشرية في صفوف قوات الاحتلال.

وسبق أن تعرضت قواعد الاحتلال الأميركي لعدد كبير من الاستهدافات منذ بداية العام الحالي، وتزايدت مؤخراً دون أن تعلق قوات الاحتلال إلا على عدد بسيط منها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن