بكين طالبت أميركا بإنهاء وجودها العسكري في سورية ورفع الإجراءات القسرية … دمشق: نقف إلى جانب الصين في الدفاع عن سيادتها وأمنها
| الوطن- وكالات
أدانت سورية بشدة أمس استمرار تدخل أميركا في الشؤون الداخلية للصين، مؤكدة وقوفها إلى جانب بكين في الدفاع عن سيادتها وأمنها ودعمها مبدأ «صين واحدة».
وفي تغريدة لها أمس على حسابها في «تويتر»، قالت وزارة الخارجية والمغتربين: «ندين بشدة استمرار الولايات المتحدة بممارسة سياسات التصعيد العسكري وتهديد الأمن والسلم الدوليين حول العالم من خلال صفقة الأسلحة الاستفزازية التي أعلنت عنها الإدارة الأميركية لتايوان، ونقف إلى جانب الصين في الدفاع عن سيادتها وأمنها ونجدد دعمنا لمبدأ «صين واحدة».
من جهتها، طالبت الصين مجدداً بخروج قوات الاحتلال الأميركي من الأراضي السورية، وتعليقاً على الرسالتين اللتين وجهتهما وزارة الخارجية والمغتربين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن حول الممارسات والنهب والتدمير في سورية بالتعاون مع عملاء أميركا والتنظيمات الإرهابية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان أمس: «إنه أمر مروع أن نرى الحجم الهائل والنهب الأميركي في سورية، والذي كان مستمراً في الوقت الذي تحاول فيه البلاد الخروج من أزمة استمرت لأكثر من عقد من الزمن وأزمة إنسانية خطيرة تواجه شعبها».
وأشار إلى أن التدخل الأميركي المتكرر وخاصة العسكري تسبب بخسائر كبيرة في صفوف المدنيين في سورية، وخسائر اقتصادية لا تقدر بثمن إضافة إلى تشريد الملايين من السكان، لافتاً إلى أن واشنطن فرضت إجراءات قسرية اقتصادية قاسية على سورية ما أدى إلى حرمان شعبها من احتياجاته الأساسية للحياة، وعرقلة التنمية الاقتصادية وإعادة الإعمار في البلاد.
وأضاف: «حتى اليوم لا تزال القوات الأميركية تسيطر على النفط والغاز الطبيعي وموارد الدولة الأخرى، وما زالوا يحتلون حقول النفط الرئيسة كما نهبوا أكثر من 80 بالمئة من إنتاج النفط في البلاد، وأحرقوا وسرقوا مخزون القمح في سورية ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية فيها».
وشدد على أنه يجب على الولايات المتحدة إنهاء وجودها العسكري غير القانوني، ورفع الإجراءات أحادية الجانب، والتوقف عن سرقة النفط والحبوب، كما عليها أن ترد للشعب السوري ثرواته التي هي حق له.