شؤون محلية

أسعار السوق ترتفع «بالواتس» … التموين: ضبط الأسواق بحاجة إلى تعاون المواطن

| حماة- محمد أحمد خبازي

بيَّنَ مواطنون التقتهم «الوطن» في سوق 8 آذار بحماة، أن كل المواد الغذائية وغير الغذائية هبت مؤخراً، باستثناء البندورة التي يباع الكيلو منها بـ1000 ليرة فقط. وأوضحوا أن كيلو الخيار بـ1800 ليرة وكان 1200 – 1500 ليرة، والبطاطا بـ1800 – 2000 ليرة وكانت 1300 – 1500 ليرة حسب النوع والصنف، وأن كيس المناديل الورقية كان 5500 ليرة وصار بـ6300 – 6500 ليرة، ومسحوق الغسيل كان 11000 ليرة وصار بـ12500 ليرة، وطبق البيض كان 13000 ليرة وصار بـ15500 ليرة، وكيلو الفروج المنظف كان 10000 ليرة وصار بـ11500 ليرة، وكيلو الصدر المشفَّى كان 18000 ليرة وصار بـ22000 ليرة.

ولفت المواطنون إلى أن أسعار الألبان والأجبان هي الأخرى هبت هبوب الريح في يوم عاصف، فقد كان سعر كيلو لبن البقر 2400 ليرة واليوم 2800 ليرة، ولبن الغنم كان 4200 واليوم بـ5000 ليرة، وكيلو الجبن العكاوي كان 11000 ليرة واليوم بـ13000 أو 14000 ليرة.

وكيلو السكر كان 4500 واليوم 5500 ليرة، وكيلو الرز كان 4200 ليرة واليوم بـ4800 – 5000 ليرة، وكيلو البرغل الخشن كان 5000 واليوم بـ5500 ليرة.

فيما ذكر آخرون أن مصاريف هذا الشهر امتصت الراتب، وجعلتهم على «الحديدة»، فالمستلزمات المدرسية من جهة، ومواد المؤونة من جهة أخرى، أما النفقات اليومية على الطعام والشراب فلا يعلم إلا الله كيف «نؤمنها».

وبيَّن عدد من الباعة أنهم يشترون المواد من مستودعات التجار كل يوم بسعر!.

وأوضحوا أن التجار يبلغونهم برفع سعر أي مادة بـ«الواتس» على مدار الساعة، وحسب سعر الدولار في السوق السوداء.، وبين بعضهم أن معظم الفواتير التي تعطى لهم وهمية، فالأسعار المكتوبة فيها غير الأسعار التي يشترون بها موادهم، ولفتوا إلى أنهم مجبرون على التعامل بهذه الطريقة مع التجار.

من جانبه، بين مصدر في مديرية التجارة الداخلية بحماة لـ«الوطن»، أن دوريات حماية المستهلك تعمل كل ما بوسعها لضبط الأسواق، من خلال متابعة حركة البيع والشراء وتداول الفواتير ومطابقتها مع الأسعار المعلنة وهوامش الربح النظامية.

وأوضح أنه تم تنظيم العشرات من الضبوط بحق التجار والباعة، الذين ارتكبوا مخالفات البيع بسعر زائد، وعدم الإعلان عن الأسعار وعدم حيازة فواتير أو تنظيم فواتير وهمية.

ولفت إلى أن ضبط الأسواق والغش بحاجة إلى تعاون المواطن أيضاً، فالدوريات مهما راقبت الأسواق لا تستطيع تغطية كل المحال والفعاليات التجارية. وأشار إلى أنه من الضروري أن يساعد المواطن الدوريات الموجودة في الأسواق بإبلاغها عن أي محاولة غش يتعرض لها. وذكر أن هناك تجاراً وباعة يلتزمون بالأسعار الرسمية، وهناك من لا يلتزم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن