مع إعلان الاتحاد الأوروبي تقديم 500 مليون يورو منحة لأوكرانيا، أشار رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، إلى أن على الاتحاد الأوروبي التحلي بالصبر الإستراتيجي في مسألة تأثير العقوبات في روسيا.
ونقلت وكالة «نوفوستي» عن بوريل قوله أمس الإثنين في مؤتمر برلماني حول السياسة الخارجية وقضايا الأمن في براغ: «إن تأثير العقوبات يتزايد، لكن يجب أن نتحلى بالصبر الإستراتيجي، وأن نعي الحاجة إلى مزيد من الوقت للشعور بعواقب العقوبات ومواصلة الامتثال للعقوبات».
وحث مفوض الأمن والخارجية في الاتحاد الأوروبي نواب دول الاتحاد الأوروبي على أن يشرحوا لمواطني الاتحاد الأوروبي أهمية العقوبات وثمنها الحتمي بالنسبة للأوروبيين.
من جهة ثانية أوضح بوريل أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يعارضون إلغاء تأشيرات شنغن الصادرة بالفعل للمواطنين الروس.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن بوريل قوله: «كانت هناك طلبات لإلغاء تلك التأشيرات التي صدرت بالفعل وسارية، وهذا أمر لم يتفق عليه الوزراء، حيث سيكون قرار له تداعيات سياسية كبيرة».
وتوصلت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بعد اجتماع غير رسمي في براغ في 31 الشهر الماضي، إلى اتفاق سياسي لتعليق اتفاق تيسير التأشيرات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا ووافقت على إعداد توصيات بشأن ما يجب فعله بالتأشيرات الحالية الصادرة بالفعل للروس.
وفي السياق وقع الاتحاد الأوروبي اتفاقاً مع أوكرانيا لمنحها 500 مليون يورو «497 مليون دولار» من المساعدات، لدعم الإسكان والتعليم والزراعة.
ونقلت وكالة «أ ف ب» إعلان المفوضية الأوروبية، أمس الإثنين، عن الحزمة الجديدة، حيث استضاف كبار المسؤولين اجتماعاً لمجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا مع رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال في بروكسل.