عربي ودولي

الصدر: استمروا على الإصلاح فأنا وأصحابي لا شرقيون ولا غربيون … اجتماع الرئاسات والقوى العراقية تتفق على فريق لتقريب وجهات النظر

| وكالات

اتفق اجتماع الرئاسات والقوى السياسية العراقية الذي عقد في بغداد أمس الإثنين على تشكيل فريق فني لتقريب وجهات النظر بغية الوصول إلى انتخابات برلمانية مبكرة، في حين أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر أمس الاستمرار على الإصلاح.
وحسب وكالة «واع» قال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في بيان أمس: استمراراً لمبادرة الحوار الوطني اجتمعت الرئاسات مع قادة القوى السياسية الوطنية العراقية بدعوة من الكاظمي لمناقشة التطورات السياسية حيث أكد المجتمعون أن تطورات الأوضاع السياسية وما آلت إليه من خلافات تحمل الجميع المسؤولية الوطنية في حفظ الاستقرار وحماية البلد من الأزمات ودعم جهود التهدئة ومنع التصعيد والعنف وتبني الحوار الوطني للتوصل إلى حلول مشددين على ضرورة استمرار جلسات الحوار الوطني.
وأضاف البيان إن المجتمعين قرروا تشكيل فريق فني من مختلف القوى السياسية لإنضاج الرؤى والأفكار المشتركة حول خريطة الطريق للحل الوطني وتقريب وجهات النظر بغية الوصول إلى انتخابات مبكرة وتحقيق متطلباتها بمراجعة قانون الانتخابات وإعادة النظر في المفوضية كما أكدوا تفعيل المؤسسات والاستحقاقات الدستورية.
ولفت البيان إلى أن الاجتماع جدد دعوة التيار الصدري للمشاركة في الاجتماعات الفنية والسياسية ومناقشة كل القضايا الخلافية والتوصل إلى حلول لها وشدد على ضرورة تنقية الأجواء بين القوى الوطنية، ومن ضمن ذلك منع كل أشكال التصعيد ورفض الخطابات التي تصدر أو تتسرب وتسبب ضرراً بالعلاقات الأخوية التاريخية ومعالجتها من خلال السبل القانونية المتاحة بما يحفظ كرامة الشعب العراقي ومشاعره واستحقاقاته.
وأوضح البيان أن الاجتماع شدد أيضاً على ضرورة تحقيق الإصلاح في بنية الدولة العراقية وتثمين المطالــب بمعالجة أي اختلال في أطر العمـل السياسي أو الإداري من خلال التشريعات اللازمة والبرامج الحكومية الفعالة بتعاون كل القوى السياسية ومن ضمن ذلك مناقشة أسس التعديلات الدستورية والتمسك بالخيارات الدسـتورية في كل مراحل الحوار والحل.
بدوره أكد الصدر أمس في تغريدة له عبر «تويتر» الاستمرار في التشديد على الإصلاح، قائلاً: «استمروا على الإصلاح مهما حدث، فأنا وأصحابي لاشرقيون ولاغربيون، ولن يحكم فينا ابن الدعيّ كائناً من كان».
أمنياً، قتل ضابط وعنصر أمن عراقيان وأصيب ضابط آخر أمس جراء هجوم إرهابي في محافظة ميسان جنوب العراق.
ونقل موقع «السومرية نيوز» عن مصدر أمني قوله إن مسلحين مجهولين هاجموا مجموعة من منتسبي جهاز الأمن الوطني بالقرب من مطعم الطواحين في مدنية ميسان حيث أسفر الهجوم عن مقتل ضابط وعنصر وإصابة ضابط آخر.
وفي وقت سابق أصيب جنديان عراقيان أمس بجروح إثر تفجير إرهابي في محافظة ديالى شرق البلاد.
إلى ذلك أعلنت وزارة دفاع النظام التركي أمس، أن مروحية عسكرية تحطمت أثناء هبوط اضطراري، خلال العملية العسكرية «قفل المخلب» الجارية شمالي العراق.
وقالت الوزارة في بيان: في نحو الساعة 23:45، اضطرت طائرة هليكوبتر من طراز سكورسكي إلى الهبوط اضطرارياً لأسباب فنية، في أثناء قيامها بالإمدادات في منطقة عمليات قفل المخلب، وتحطمت.
وأضاف البيان: جرى إنقاذ 7 من أفراد المروحية الثمانية، وهم في صحة جيدة، مشيراً إلى أن البحث جارٍ عن شخص مفقود كان على متنها أيضاً.
وفي 18 نيسان 2021، أطلقت تركيا عملية «قفل المخلب» ضد معاقل تنظيم «بي كي كي» التي تعتبره تركيا «إرهابياً» في مناطق متينا والزاب وأفشين وباسيان شمالي العراق.
وأعلن وزير دفاع النظام التركي خلوصي أكار، في 18 من نيسان 2021، إطلاق عملية عسكرية جوية وبرية ضد حزب العمـال الكردسـتاني شـمالي العراق.
وفي 25 من الشهر نفسه، أعلن أكار انتهاء المرحلة الأولى من العملية شمالي العراق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن