محافظ إدلب: لـ«الوطن»: 20 مركزاً في الريف المحرر ووضع أخرى في عدد من المحافظات لأهالي إدلب … 500 مركز انتخابي في دمشق.. وفي حلب التقديرات 1200 … إبراهيم لـ«الوطن»: ازدياد في أعداد النساء اللواتي ترشحن للمجالس المحلية
| محمد منار حميجو
كشف نائب محافظ دمشق أحمد النابلسي أن عدد المراكز الانتخابية التي تم تحديدها في دمشق 500 مركز وهذا الرقم شبه ثابت حتى الآن إلا في حال حدث أي تغيرات في أعداد هذه المراكز، مؤكداً أنه تم تغطية المدينة كاملة بالمراكز الانتخابية.
وفي تصريح لـ«الوطن» بين النابلسي أن جميع المستلزمات الخاصة بالعملية الانتخابية والتي سوف يتم توزيعها على المراكز الانتخابية جاهزة.
من جهتها قدرت رئيسة اللجنة القضائية الفرعية في محافظة حلب أمل شوشة عدد المراكز الأولي بنحو 1200 مركز، مشيرة إلى أن هذا الرقم قابل للتعديل باعتبار أن هذه المراكز مازالت قيد الدراسة في المحافظة.
وفي تصريح لـ«الوطن» لفتت شوشة إلى أن اللجنة تدرس أي طلب انسحاب مقدم من المرشح الراغب بالانسحاب.
من جهته أكد محافظ إدلب ثائر سلهب أن عدد المراكز الانتخابية في الريف المحرر نحو 20 مركزاً انتخابياً، مشيراً إلى أنه تمت تغطية كامل الريف المحرر بالمراكز الانتخابية.
وفي تصريح لـ«الوطن» بين سلهب أنه تم وضع مراكز انتخابية في عدد من المحافظات حتى تكون هناك سهولة لأهالي إدلب القاطنين في هذه المحافظة للإدلاء بأصواتهم وهي محافظات دمشق وحلب وحماة واللاذقية وطرطوس وحمص باعتبار أن هذه المحافظات فيها كثافة سكانية من أهالي إدلب القاطنين فيها.
ولفت سلهب إلى أن جميع المستلزمات التي تحتاجها العملية الانتخابية جاهزة، مؤكداً أنه تم تشكيل اللجان الانتخابية.
من جهتها أكدت مقررة اللجنة التشريعية والدستورية في مجلس الشعب غادة إبراهيم ضرورة تعزيز الإدارة الذاتية في الوحدات الإدارية وبالتالي تعزيز دور اللامركزية، مشيرة إلى أن دور المجالس المحلية تنفيذي من توفير الخدمات ومعالجة المشكلات وهي على علاقة مباشرة مع المواطن وبالتالي لها دور كبير سواء في إعادة البناء أم تنظيم المخططات التنظيمية والمحافظة على التنظيم العمراني.
وفي تصريح لـ«الوطن» أشارت إبراهيم إلى القانون المالي للوحدات الإدارية الذي أعطى للوحدات الإدارية مجالاً للاستثمار وبالتالي تحقيق موارد لها وهذا ما ينعكس إيجاباً على هذه الوحدات من جهة توافر الخدمات للمواطنين.
وفيما يتعلق بموضوع مشاركة المرأة في هذه الانتخابات اعتبرت إبراهيم أن هناك ازدياداً في أعداد النساء المرشحات في هذه الانتخابات، معتبرة أن في هذه الانتخابات كان هناك تشجيع لترشيح المرأة للمجالس المحلية فكانت هناك ورشات عمل وتوعية لتشجيع المرأة وتأكيد مشاركتها.
وأشارت إلى أن الدستور لم يفرق بين الرجل والمرأة وهما متساويان وبالتالي فإن المرأة يجب أن تمارس هذا الدور سواء في مجلس الشعب أم في المجالس المحلية أو في أي مجال.
ولفتت إبراهيم إلى أن المرأة السورية تتمتع بكفاءة عالية وهي مثقفة ومشاركة في كل نواحي الحياة السياسية والدبلوماسية والإدارة المحلية والمؤسسة العسكرية وبالتالي يجب تعزيز هذه المشاركة وأن تكون هذه المشاركة فعلية، لافتة إلى أن المرأة عندما تكون في موقع معين فهي بنسبة كبيرة تكون فاعلة، والأهم وفق الدراسات العالمية أثبتت أن المرأة هي أقل فساداً في موقع العمل من الرجل.