«الاسترليني» تراجع إلى أدنى مستوى منذ 37 عاماً وأسعار النفط انخفضت دون 90 دولاراً
| وكالات
تراجع الجنيه الإسترليني أمس الأربعاء، إلى أدنى مستوياته منذ 1985 في مقابل الدولار، في وقت انخفضت أسعار النفط العالمية بنسبة 3 بالمئة لتصل إلى ما دون 90 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ 8 شباط الماضي.
وذكر موقع «النشرة» اللبناني أن الجنيه الإسترليني تراجع إلى أدنى مستوياته منذ 1985 مقابل الدولار، على خلفية مخاوف من تسجيل الاقتصاد البريطاني ركوداً من جراء التضخم الجامح.
وفي مؤشر إلى حجم المهمة الملقاة على كاهل رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة ليز تراس لإنعاش الاقتصاد، تراجع الجنيه الإسترليني قرابة الساعة 14.00 بتوقيت غرينتش بنسبة 0.96 بالمئة ليصل إلى 1.1409 مقابل الدولار وهو أدنى مستوى له منذ 37 عاماً.
وفي السياق انخفضت أسعار النفط العالمية بنسبة 3 بالمئة لتصل إلى ما دون 90 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ 8 شباط الماضي، وذكرت وكالة «سبوتنيك» أنه وفقاً لبيانات التداول فقد انخفضت العلامة التجارية الأميركية WTI إلى أقل من 85 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ 25 كانون الأول الماضي.
وأشارت البيانات إلى أنه بدءاً من 16.19 بتوقيت موسكو، انخفض سعر العقود الآجلة لشهر تشرين الثاني لخام برنت بنسبة 3.18 بالمئة إلى 89.89 دولاراً للبرميل، والعقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 3.43 بالمئة إلى 83.88 دولاراً.
وخسرت أسعار العقود الآجلة للغاز في أوروبا، أول من أمس، ما يقرب من 12.8 بالمئة، مسجلة 2220 دولاراً لكل ألف متر مكعب.
ويوم الجمعة الماضي، قالت شركة «غازبروم» إن «التيار الشمالي1»، الذي تم وقف الضخ به سابقاً لمدة ثلاثة أيام للصيانة المجدولة، لا يمكنه استئناف التشغيل بسبب تسرب النفط في وحدة «ترينت 60» العاملة الوحيدة. وقال ممثل عن شركة «سيمينز» للطاقة الألمانية إن الشركة لا تعتبر استنتاج «غازبروم» سبباً فنياً لإيقاف خط أنابيب الغاز.
ويعمل خط «نورد ستريم 1» مع قيود منذ منتصف حزيران، ومنذ نهاية تموز كان يعمل بنسبة 20 بالمئة فقط من طاقته البالغة نحو 170 مليون متر مكعب يومياً.
وأكد الجانب الروسي أن انخفاض الإمدادات يرجع فقط إلى العقوبات التي تسببت بمشكلات في صيانة وإصلاح وحدات ضخ الغاز من شركة «سيمنز».