أكد الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي هلال الهلال، أن «القائد بشار الأسد يؤكد باستمرار ضرورة تحويل الأزمة إلى فرصة، والمحنة إلى منحة والتحدي إلى قوة، كما يؤكد على استيلاد الأمل من رحم الألم والانطلاقة من لدن العوائق والتحديات».
وحسب بيان تلقت «الوطن» نسخة منه، جاء كلام الهلال في كلمة ألقاها خلال انعقاد المؤتمر العام لـ«حزب الاتحاد الاشتراكي العربي»، الذي نقل خلاله تحيات ومحبة الأمين العام للحزب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية الرئيس الأسد وتمنياته الطيبة لهذا المؤتمر بالتوفيق في أعماله.
وأشار الهلال إلى أنه «كان أول أمس القائد جمال عبد الناصر، وبالأمس القائد حافظ الأسد واليوم يرفع الراية الدكتور بشار الأسد قائد يشهد له الشرفاء في جميع أنحاء العالم، بأنه يواجه مع جيشه وشعبه ما لم يواجهه أحد قبله، ويصيغ مقاومة في وجه جميع أنواع الحروب مجتمعة».
وأكد الهلال، أن المواجهة السورية الطليعية لـ«الناتو» وللإرهاب أسهمت في تعزيز التصدي لهذا الحلف ولذلك كان ميزان القوى التاريخي لصالحنا.
واعتبر الهلال أن استيلاد الأمل بحاجة إلى إرادة وعمل، وأن حزب البعث يرى في هذا المؤتمر مفصلاً مهماً ليس في مسيرة الحزب، وإنما في إطار الجهود لتعزيز الوحدة الوطنية والجبهة بكل أحزابها، ولاشك في أن المستقبل لن يكون لـ«الناتو» أو لأحادية القطب ومفاعيلها، بل سيكون للشعب الطامح للاستقلال والمساواة وإنهاء الهيمنة الصهيونية وكل أشكال الاحتلال والعدوان.
من جانبه ألقى الأمين العام لحزب العهد الوطني غسان عثمان كلمة أحزاب الجبهة، مشيراً إلى أهمية الوحدة الوطنية وما تمثله من علاقات وتماسك وترابط بين مختلف عناصر الدولة والمجتمع.
بدوره، استعرض الأمين العام لـ«حزب الاتحاد الاشتراكي العربي» صفوان قدسي مسيرة الحزب النضالية والصعوبات التي واجهها الحزب للنهوض بواقعه الحزبي ليصل إلى ما هو عليه الآن، منوهاً بأن انعقاد المؤتمر في هذا الوقت له دلالات ورسائل سياسية مهمة.
حضر أعمال افتتاح المؤتمر نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية محمد الشعار وعضو القيادة المركزية لحزب البعث هدى الحمصي وعدد من الوزراء.