عربي ودولي

بيان أوروبي تحدث عن شكوك حول نياتها للوصول لاتفاق … طهران: لم نكن الجهة التي انتهكت الاتفاق النووي وتركته

| وكالات

أكدت طهران أمس السبت أنها ليست الجهة الذي انتهكت ​الاتفاق النووي​ وتركته، في حين زعمت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، في بيان مشترك أمس السبت أن مطالب إيران في ردها الأخير ضمن المحادثات الدولية المتعلقة بإعادة إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، تثير الشكوك حول نياتها للوصول لاتفاق بشأن برنامجها النووي.

وحسب موقع «النشرة» أشار مستشار الوفد الإيراني المفاوض، ​محمد مرندي​، إلى أن إيران لم تكن الجهة الذي انتهكت ​الاتفاق النووي​ وتركته، قائلاً: نحن ندرك أنه من دون اتفاق محكم وإنهاء الاتهامات الغربية الباطلة، سيفشل أي اتفاق، لافتاً إلى أن الدول الأوروبية تطيع سياسات من يشغل ​البيت الأبيض​.

في غضون ذلك قالت بريطانيا وفرنسا وألمانيا أمس: مع اقترابنا من التوصل إلى اتفاق، أعادت إيران فتح قضايا منفصلة تتعلق بالتزاماتها الدولية الملزمة قانوناً بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، واتفاقية الضمانات الخاصة بها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية المبرمة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وحسب موقع «النشرة» أضافت في البيان إن إيران اختارت عدم استغلال هذه الفرصة الدبلوماسية الحاسمة، وبدلاً من ذلك استمرت في توسيع برنامجها النووي إلى ما هو أبعد من أي مبرر مدني مقبول، مشددةً على أنه يجب على إيران أن تتعاون بشكل كامل من دون تأخير مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بحسن نية، ومضيفة بالقول: بالنظر إلى رفض إيران الدخول في الصفقة المقترحة، سنتشاور مع شركائنا الدوليين حول كيفية الرد على التصعيد النووي الإيراني المستمر وعدم التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

من جانب آخر أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بشدة، خطوة وزارة الخزانة الأميركية في فرض الحظر مراراً على وزارة الأمن الإيرانية ووزيرها.

وحسب وكالة «إرنا» أكد كنعاني في تصريح له أمس السبت أن الحظر الجديد كإجراءات الحظر الأميركية غير القانونية السابقة ضد وزارة الأمن، لن يكون قادراً أبداً على إحداث أي خلل في عزم خَدَمَة أمن الشعب الإيراني في هذا الجهاز الشامخ.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن