شارفت على الانتهاء من إعادة تأهيل جسري عسان والنيرب بحلب … «الطرق والجسور» تنفذ 9 أبراج للسكن البديل في باسيليا ستي بدمشق بـ127 مليار ليرة
| محمود شاهين
بين مدير عام الشركة العامة للطرق والجسور المهندس محمد عاصي أن الشركة شارفت على الانتهاء من أعمال إعادة تأهيل جسري عسان والنيرب بمحافظة حلب، مبيناً أن خطة الشركة الإنتاجية لعام 2022 بلغت (43.1) مليار ليرة وبلغ المنفذ منها 32.9 مليار ليرة لغاية نهاية شهر تموز وبنسبة تنفيذ 76 بالمئة.
ولفت عاصي إلى أنه ومن مجالات عمل الشركة أيضاً إنشاء صوامع الحبوب والمطاحن وصيانتها باستخدام تقنية القلب المنزلق وإنشاء وصيانة السكك الحديدية. كما تقوم الشركة بإنتاج المواد الحصوية المختلفة والمجبول الإسفلتي والبيتوني من خلال المراكز الإنتاجية الخاصة بها والموزعة على فروعها بعدد 14 مجبلاً لإنتاج المجبول الإسفلتي و15 مجبلاً لإنتاج المجبول البيتوني و8 مراكز (كسارات) لإنتاج المواد الحصوية، وتعد هذه المراكز ذات أهمية إستراتيجية لمجالات عمل الشركة لكونها تؤمن المواد الأساسية اللازمة لجبهات عملها المختلفة من خلالها، ولكونها إحدى شركات القطاع العام الإنشائي المرتبطة بوزارة الأشغال العامة والإسكان، وهي متخصصة في إنشاء الطرق والأوتوسترادات الدولية وصيانتها وإنشاء الجسور وصيانتها وإعادة تأهيلها حيث بات للشركة بصمة واضحة خلال السنوات الماضية وإلى الآن في إعادة تأهيل الجسور التي تضررت بفعل الإرهاب الغاشم.
وأشار إلى أن الشركة تقوم بتقديم كل خدمات البنى التحتية للمدن عموماً والمدن الصناعية كالأعمال التي تنفذها اليوم ضمن مشروع موقع عام جامعة حماة الجديد بقيمة عقدية تبلغ 13 مليار ليرة سورية وأعمال موقع مدينة معارض السيارات بريف دمشق.
وأشار مدير عام الشركة إلى أنه ومن مجالات عمل الشركة أيضاً تنفيذ وإعادة تأهيل المطارات ضمن أحدث التقنيات المستخدمة حيث تتفرد الشركة بامتلاكها مركز إنتاج المجبول الإسفلتي المعالج بمادة البوليمير المحسن بريف دمشق الذي يستثمر في أعمال الصيانة الدورية لمطار دمشق الدولي كما انتهت مؤخراً إضافة لأعمال الصيانة الدورية من إعادة تأهيل المدرج الطويل لمطار دمشق الدولي.
وأوضح أن الشركة تلعب دوراً مهماً في أعمال إعادة الإعمار لأن أعمال الهدم وتدوير أنقاض المباني ضمن مجالات عملها فهي اليوم ما تزال تستثمر آليتي قضم البيتون المسلح التي تتفرد بامتلاكهما في أعمال إزالة إخطارات المباني الآيلة للسقوط والتي تضررت بفعل الإرهاب وتشكل خطراً على السلامة العامة في المحافظة التي حررت بسواعد الجيش العربي السوري من رجس الإرهاب.
وبين أنه ومن ضمن الآليات النوعية التي تمتلكها الشركة أيضاً وعملت على إعادة تأهيلها وزجها ضمن جبهات العمل حفارة الأوتاد التي تستثمر حالياً في حفر أوتاد لإنشاء جسور الربط على نهر الغمقة ضمن مشروع جامعة طرطوس بقيمة 1.3 مليار ليرة.
ولفت عاصي إلى أن إدارة الشركة انتهجت سياسة ضغط النفقات والاعتماد على الذات والحد من الاعتماد على التعهدات الثانوية عدا الأعمال المهنية الاختصاصية، واستثمار الإمكانيات المتاحة فمنعت استئجار طاقة النقل ومنعت شراء الإحضارات، وفي سبيل ذلك عملت إدارة الشركة على إحياء وإعادة تأهيل عدد كبير من الآليات والمعدات الهندسية المتوقفة منذ عشرات السنوات وتم وضعها بالخدمة بسبب قلة جبهات العمل ضمن مجالات عمل الشركة الأساسية ولكون التنفيذ لمشاريعها الأساسية يكون بشكل موسمي ضمن ظروف جوية محددة.
وأشار إلى أن إدارة الشركة عمدت إلى توسيع مجالات عملها من خلال تنفيذ مشاريع الأبنية السكنية لضمان استمرار العملية الإنتاجية خارج موسم العمل، فهي اليوم تقوم بتنفيذ أعمال الهيكل والإكساء الجزئي لـ21 برجاً سكنياً في مدينة الديماس الجديدة بريف دمشق بقيمة عقدية تقارب الـ14 مليار ليرة و9 أبراج للسكن البديل في منطقة باسيليا ستي بدمشق بقيمة عقدية تقارب الـ127 مليار ليرة و13 برجاً سكنياً عمالياً وشبابياً بضاحية الوفاء السكنية بحماة بقيمة تقارب الـ24 مليار ليرة.