الحمويون يشكون سوء النظافة … مدير النظافة: قلة باليد العاملة.. وننتظر نتيجة المسابقة المركزية
| حماة- محمد أحمد خبازي
بيَّنَ مواطنون بحماة لـ«الوطن» أن النظافة العامة بأحيائهم البعيدة عن مركز المدينة، تمر بفترات تحسن وانحدار، فمرة تكون جيدة ومرة أخرى سيئة حسب توقف آليات مجلس المدينة عن العمل نتيجة عطل طارئ، أو قلة عمال النظافة!
وأوضح المواطنون أن أحياء القصور وطريق حلب وضاحية أبي الفداء، والبياض وطريق مصياف، والشيخ عنبر والمرأة العربية وسوق «السجرة» تعاني من تراكم القمامة وعدم ترحيلها يومياً، وهو ما يجعل الوضع لا يطاق من حيث الروائح وانتشار القمامة التي ينبشها نباشون، والحيوانات التي تقتات منها!. وذكر مواطنون في حي السمك، أن مشهد القمامة المنتشرة على طول الشارع الرئيسي، والحاوية المقلوبة والمهترئة منذ أكثر من شهر، من المناظر المؤذية في حيهم. ومن جانبه، بيَّنَ مدير النظافة بمجلس المدينة رائد المبيض لـ«الوطن»، أن المديرية تؤدي واجبها بتنظيف المدينة، وتنفذ أعمالها اليومية من كنس وجمع وترحيل القمامة من جميع الأحياء بالمدينة، بكل جهدها وطاقاتها رغم أنها محدودة. وأوضح أن المديرية تجمع وترحِّل بعمالها الحاليين ومعداتها وآلياتها القديمة نحو 800 – 1100 طن من القمامة يومياً إلى مكب كاسون الجبل. وقال: إن ما لا يعرفه المواطن، هو أن المديرية تعاني من نقص كبير بعدد العمال، ومن نقص بالمازوت، وأن العمر الافتراضي للعديد من الآليات قد انتهى. فلدينا نقص بالكانسات والصهاريج والضواغط، ومع ذلك العمل مستمر وعلى مدار الساعة وبالليل والنهار لتنظيف أحياء المدينة.
وأضاف المبيض: إن عدد العمال 338، منهم 65 يعملون على الآليات، و15 عاملاً في ورشة الشطف والكنس، و258 عاملاً على الأرض وهذا العدد غير كاف لتغطية كل أحياء المدينة. ومع ذلك ندعم حي القصور بـ16 عاملاً، والوردية المسائية تضم 12عاملاً وتعمل بالأسواق.
ولفت المبيض إلى أنه لتجاوز معوقات العمل ما أمكن، تم إبرام عقد مع فرع اتحاد الشبيبة كما في كل عام، وذلك بتاريخ 6 – 9، لتشغيل نحو 60 شاباً كعمال نظافة – رغم أن الحاجة هي أكثر من 100 شاب – وتم توزيعهم في الضاحية وجنوب الملعب والصابونية والقصور والأربعين والشيخ عنبر، لسد العجز بعدد العمال ولتحقيق النظافة بتلك الأحياء بشكل مقبول من الأهالي.
وأشار المبيض إلى أن المديرية تنتظر نتائج المسابقة المركزية للعاملين بالدولة، لتعيين نحو 59 عاملاً وعاملة ورفدها بهم، وهو ما سيكون له أثر كبير بتحسين واقع النظافة العامة بكل أحياء المدينة.
وأهاب المبيض بالمواطنين، التعاون مع المديرية لتحقيق النظافة العامة بأحيائهم، وذلك من خلال التقيد بمواعيد رمي القمامة، ووضعها بأكياس محكمة الإغلاق ضمن الحاويات أو على ناصية الشوارع بوقت مرور سيارات النظافة لجمعها وترحيلها.